دعا رئيس حركة جيش تحرير السودان عبد الواحد محمد نور إلى محاسبة قادة ورموز حزب المؤتمر الوطني وحظر “الإسلام السياسي”، واعتبره سبب مأساة السودانيين.
وقال عبد الواحد في تصريح لـ“باج نيوز”: “لا يمكن أن يكون هناك تنظيم تقوم فكرته على “أو ترق منهم دماء أو ترق منا دماء، أو ترق كل الدماء”، ووصف المؤتمر الوطني بأنه تنظيم قائم على إراقة الدماء.
وشدد عبد الواحد على أن الثورة للتغيير وأهم ما فيها إلقاء القبض على من تسبب في الحرب ومأساة للناس، وأشار إلى أن تنظيم “الوطني” أدى لكل هذه المآلات، وقال: “إن الحرب ليست ضد الأفكار فقط بل الأشخاص أيضاً”.
واعتبر صدور قانون تفكيك نظام الانقاذ متأخراً ونوه إلى أن المؤتمر الوطني أخذ فرصة كافية لإخفاء كل ما يمكن إخفاؤه من الجرائم، الممتلكات والأموال المنهوبة.
وطالب عبد الواحد الحكومة الانتقالية بتسليم الرئيس السابق عمر البشير والمطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية واستعادة الأموال المنهوبة التي يملك كثيرون وثائق تثبتها، وقال: “نحن في تنظيمنا نملك الوثائق”، داعياً الحكومة لإثبات جديتها.
وقال عبد الواحد إن النظام القديم والتحالف بين من وصفهم بـ “الصفوة” ما زال موجوداً، وأضاف: “كثيرون ممن انتسبوا الآن للثورة كانوا أكثر من يحاربها”، واعتبرهم مُشاركين في الجرائم بالتساوي مثل “فض الاعتصام”.
صحيفة السوداني