لتقط مصور الحياة البرية، صورة توثق صغير فيل بلون وردي نادر، في ماساي مارا، محمية طبيعية في كينيا، محاطًا بالقطيع، ومن أمه التي تحاول إطعامه.
قال المصور مصطفى البرلسى، إنه سمع عن ولادة الفيل النادر، لكنه فوجئ عندما رأى الصغير بنفسه، متابعًا: هذا مشهد نادر، المخلوقات النادرة هي دائمًا الأكثر جاذبية لأي مصور للحياة البرية، والحصول على فرصة لمشاهدتها وتصويرها يبدو كحلم.
يبلغ عمر الفيل 8 ساعات، وهو مُصاب بالمهق، اضطراب خلقي يتميز بغياب الصباغ في الجلد والشعر والعيون، أو القشور والريش في الحيوانات والطيور، ويعرف المصاب به بعدو الشمس.
أثارت إصابة الفيل الصغير بالمهق، مخاوف منظمات حقوق الحيوان بسبب تضرره من أشعة الشمس القاسية في البرية، كما أن الحالة يمكن أن تتسبب في ضعف البصر الذي قد يؤدي في النهاية إلى العمى مع التقدم في العمر.
لحسن الحظ، تعتني الأم بصغيرها، وتحرص على أن يمشي في ظلها لحمايته من أشعة الشمس.
صحيفة المواطن