وصفت حركة جيش تحرير السودان منبر جوبا الحالي بأنه لا يختلف كثيراً عن المنابر السابقة باعتبار أن الأساس الذي يقوم عليه هو الإقرار بالاتفاق الثنائي وإعطاؤه شرعية زائفة.
وقالت الحركة خلال اجتماع ببعثة اليوناميد بدارفور بمنطقة “منابو“ بجبل مرة بحسب صحيفة السوداني أمس، بطلب من اليوناميد: “طالما الحركة ليست طرفاً في اتفاق جوبا، فهي غير ملزمة به، ولن تقبل به أساساً لأي عملية تفاوضية”.
وتطرق اللقاء إلى تجديد تفويض بعثة اليوناميد حتى نهاية العام القادم، ودور المنظمات الإنسانية الدولية وحوجة المدنيين بالمعسكرات والأراضي المحررة للإغاثة العاجلة وضرورة عدم ربط ذلك بالتفاوض والتسوية السياسية. وناقش اللقاء أيضاً تقييم الأوضاع الأمنية الهشة وحالة الانفلات الأمني – على حد قول الحركة.
وطبقًا لبيان أكدت الحركة التزامها بقرار إيقاف العدائيات من جانب واحد، مشيرةً إلى حقها في الدفاع عن أراضيها المحررة وأبدت أسفها لعدم إدانة بعثة اليوناميد للاعتداءات الحكومية المتكررة، داعية البعثة إلى التزام الحياد بين الأطراف.
وطالبت الحركة بالتركيز على إيجاد حلول لقضايا الوطن وليس تقاسم “كيكة السلطة” ومعالجة قضايا الأشخاص وإيجاد فرص للوظائف.
الخرطوم (كوش نيوز)