عندما كان النائب الاول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي قائد قوات الدعم السريع يتحدث لقوة من قواته في معسكر قري بقوة عن ضرورة الالتزام والإنضباط حتي لايتم إستخدام أخطاء بعض الافراد بالدعم السريع من قبل بعض المتربصين به في إشانة سمعة أناس خلص لاذنب لهم سوي أن بينهم بعض المتفلتين،ذاك الحديث وغيره من الاحاديث التي ظل يطلقها حميدتي سواء لقواته أو لعامة الشعب دلالة علي أنه يعمل علي تحقيق هدف محدد مستخدما مامنحه له الله من قوة من أجل الشعب المكلوم الذي أستخدم ولازال يستخدم من قبل بعض السياسيين. ظلت حميدتي مكرسا كل إمكانيات قواته البشرية والمادية من أجل توفير الامن والاستقرار للوطن وأن ينعم المواطن بالامن في أي بقعة وجد فيها،وقدم الكثير من العطاء الذي لاينتظر منه رد جميل فهو يفعل ذلك إبتغاء مرضاة الله سبحانه تعالي،لكنه مع ذلك يحصد المزيد من التربص والترصد من بعض أعداء الوطن الذين لايرون شيئا جميلا في قوات الدعم السريع وقائدها الذي يشكل ضمانة كبيرة تمنع إستهدافه من قبل المتربصين به.مهما قال القادة العسكريين والسياسيين الذين يعرفون قدر حميدتي وماتقوم به قواته فإن ذلك لايعجب حزب أعداء الوطن والمواطن من الذين أدمنوا قبض دولارات السفارات وأجهزة المخابرات التي تطعمهم وتستغلهم لتحقيق أجنداتها التي لن تتمكن من تحقيقها في ظل وجود قوة ضاربة مثل الدعم السريع التي باتت تساند إخواتها من القوات النظامية الاخري في حراسة الوطن وحدوده الممتدة.من يقترب من حميدتي أو أي فرد من قواته يلتمس الصدق في تعامله وقناعاتهم التي يعملون من أجل تحقيقها دون كلل،رغم مايتعرضون له من مضايقات وحملات تستهدف سمعتهم تسعي من خلالها هذه الفئة لإبعادهم عن المشهد دون أن تنظر لعواقب ذلك ونتائجه الوخيمة،فهذه القوات منذ أن إنحازت لثورة ديسمبرة المجيدة ظلت تعمل علي حمايتها ومساندتها ودعم حكومة الفترة الانتقالية حتي تعبر بالبلاد إلي بر الامان من خلال إنجاز الفترة الانتقالية بصورة سلسة لاخسائر فيها.
واضح أن منزوعي الخير من ضمائرهم يعملون دون كلل أو ملل من أجل إبعاد الدعم السريع من المشهد لكن هيهات فقد خاب فألهم فهذه القوات الان تقوم بالعديد من الادوار والمهام الجسام التي تشكل مهدد أمني للحكومة وقبلها للوطن وتستغل إمكايناتها في إطفاء نيران الحرائق هنا وهناك ولاتريد من أولئك سوي تركها في حالها تؤدي مهمتها الوطنية التي تعمل علي تنفيذها.قيادات كثر في مجلس السيادة من المدنيين والعسكريين وغيرهم من قيادات قوي الحرةي والتغيير الذي يعلمون دور الدعم السريع الذي تقوم به صاروا في نظر هؤلاء خونة وباعة للثورة لأنهم يرون بعيون فيها رمد خلافا لمايقرأه ويعلمه هؤلاء القيادات عن دور الدعم السريع وقائده في العبور بالبلاد للضفة الاخري،فكم منهم كان له رأي في الدعم السريع وقائده في وقت سابق بناه علي روايات سماعية ليس إلا لكن ما أن إقترب من قائد هذه القوات وتلمس المعاناة الكبيرة والجهود الضخمة التي تبذلها قواته في كافة المجالات إلا تغيرت الصورة الذهنية لديهم فلقد رأينا أعضاء مجلس السيادة من المدنيين يدشنون قوافل الدعم السريع الصحية في وقت سابق ورأيناهم الامس واليوم يغادرون رفقة حميدتي إلي حاضرة جنوب السودان جوبا في مهمة وطنية يعلمون دوره في إنجازها. الفرق بين مدنيي مجلس السيادة ورفاقهم في العمل النضالي أن الاوائل يمتلكون الشجاعة الكافية التي تجعلهم يجاهرون برأيهم ويظهرون الدور الكبير الذي تقوم به قوات الدعم السريع دون أن يتخوفوا من السهام الطائشة التي يمكن أن تناشهم لمجرد قولهم كلمة حق لايريد رفاقهم سماعها،وفي تقديري أن أي من منسوبي (قحت) ممن يرفضون وجود الدعم السريع وقائده في المشهد الصعيب الان ليس فيهم خير لأن إبعاد هذه القوات يعني مصاعب عدة ومشكلات في مختلف الاتجاهات ليس في مقدور حكومة حمدوك التعاطي معها وحدها مهما إمتلكت من جرأة وإمكانيات.
بقلم : محمد عبدالرسول