استمع مجلس الوزراء في اجتماعه الدوري اليوم برئاسة د.عبدالله حمدوك رئيس الوزراء إلى تقرير حول زيارة رئيس الوزراء إلى إريتريا واللقاءات التي أجراها والوفد المرافق له مع المسؤولين الإريتريين.
وأوضح وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأستاذ فيصل محمد صالح أن الزيارة كان الغرض منها فتح أبواب الحوار والتأكيد على النهج الجديد للدولة السودانية في فتح أبوابها مع كل دول الجوار والاحتفاظ بعلاقات مستقرة في إطار المصالح المشتركة.
وأبان أن وزير الداخلية عقد لقاء مع نظيره الإريتري تم فيه الاتفاق على زيادة التعاون في قضايا مكافحة التهريب والاتجار بالبشر وقضايا الحدود بين البلدين بجانب قيام الشرطة السودانية بتدريب الشرطة الإريترية في بعض المجالات.
وفي مجال التعليم العالي ذكرت وزيرة التعليم العالي أن هناك اتفاقيات موجودة بين البلدين حيث تم الاتفاق على تفعيل هذه الاتفاقيات وتنشيطها.
إلى ذلك، قدمت وزيرة التعليم العالي إفادة للمجلس حول مطلوبات إسعافية عاجلة لإصلاح واقع التعليم العالي في البلاد حيث تناولت خمسة محاور هي الجودة والحوكمة والتمويل وشروط الخدمة والبحث العلمي.واستعرضت أوضاع الجامعات الحكومية والخاصة في السودان والمشاكل التي تواجهها وتحدثت عن ضعف الإنفاق على التعليم العالي وطالبت بضرورة زيادة الإنفاق على التعليم العالي والبحث العلمي في الميزانية الجديدة.
وأشارت الوزيرة إلى كثير من المشروعات غير المكتملة في الجامعات مثل القاعات والمكتبات والمعامل والداخليات وعدم وجود التقانات الحديثة بجانب النقص في معينات أنشطة الطلاب بالإضافة إلى غياب فرص التأهيل الخارجي لأساتذة الجامعات.
وقد وجه مجلس الوزراء بزيادة الإنفاق على التعليم العالي وربطه بالبحث العلمي والمشروع القومي للتنمية باعتبار أن أي مشروع علمي للتنمية لابد أن يقوم على التعليم والبحث العلمي.
سونا