أقرت القيادية بالحزب الاتحادي الديمقراطي المشارك في حكومة المؤتمر الوطني والنظام البائد الأستاذة إشراقة سيد محمود بأن الحزب طوال شراكتهم في النظام البائد كان يمارس سياسة (الحفر) و إثارة الفتنة بين الإسلاميين وبين العسكريين بغرض إبعاد عناصر التنظيم الإسلامي من المدنيين عن الرئيس المخلوع عمر البشير ،مشيرة إلى أن الحزب الاتحادي جناح الشريف الهندي كان يتبنى خيار تغيير النظام عبر انقلاب داخلي يقوده البشير.
ومن جهة أخرى كشفت إشراقة سيد محمود بأن القيادات الاتحادية كانت مستهدفة من قبل عناصر حزب المؤتمر الوطني مما جعلها حريصة على استخدام سلاح شخصي (مسدس) ملازم لها طوال فترة توليها المناصب الدستورية في نظام الإنقاذ ودافعت عن قولها حيث قالت:(الناس ديل كان ممكن يغتالونا في أي وقت كانو بستهدفونا في أشخاصنا وكانوا بيضايقونا وكانوا بحاربونا فبنشيل معانا أسلحتنا).
الخرظوم (كوش نيوز)