طفل يهتف بإستمرار “شكرا حمدوك” مع كل “رجة لقطار الخرطوم عند التحويلات”

ركبت قطار مواصلات الخرطوم للمرة الثانية يوم الإثنين. الأولى كانت لتغطية اعلامية. اليوم للعودة الي الديار “من شروني الي شمبات”

1/ وصلت القطار عند الثانية و النصف القطار ممتليء الا من مقعدين او ثلاثة.

2/ ألقيت نظرة على القطار الاخر المتوجه إلى الشجرة. عدد الركاب اقل بكثير من قطار بحري.

3/ القطار تحرك عند الثالثة تماما ووصلت محطة المشرق عند الساعة 3:32 دقيقة. كنت أنفق حوالي ثلاث ساعات بالمواصلات العادية في اوقات الذروة

4/ القطار لازال مجاني

5/ القطار محتفظ بكامل نظافته و درجة التكييف مريحة جدا

6/ القطار يتوقف دقيقتين فقط عند كل محطة لنزول الركاب و صعود اخرين و هي فترة كافية جدا

7/ لم يكن هنالك مرشد ولا كمساري، المواطنون تعاملوا بكل وعي و مسؤلية مع الصافرة الخارجية الطويلة، التي تعلن الاستعداد لمغادرة المحطات، و الصافرة الداخلية التي تعلن أوان إغلاق جميع الأبواب

8/ طفل صغير، ثالث ابتدائي تقريبا، ظل يهتف بإستمرار “شكرا حمدوك” مع كل “رجة للقطار عند التحويلات” و كانت السعادة تبدو عليه مع زملائه و هم يستقلون القطار في رحلة العودة.
9/ استطلعت بعض المواطنين الذين أبدوا ارتياحا كبيرا لبداية عمل القطار و طالبوا بثلاث رحلات صباحية و ثلاث رحلات مسائية عند الساعة الثالثة تليها رحلة عند الرابعة واخيرة عند الخامسة.

حمدي صلاح الدين

Exit mobile version