تجدد أزمة الخبز وعودة الصفوف أمام المخابز

طفت إلى السطح مرّةً أخرى مُشكلة نُدرة الخُبز وانتظام الصفوف أمام المخابز.. وحمّل بعض أصحاب المخابز ببحري وشرق النيل في حديثهم لـ(لسوداني) أمس ارتفاع التكلفة مسؤولية تجدد الأزمة.

وقال دفع الله عوض صاحب مخبز بالجريف شرق لـ(السوداني) أمس، إن مشكلة الصفوف لا تزال تراوح مكانها وهنالك نقص في الحصص، ونوه لتوقف أغلب المخابز عن العمل لأكثر من يوم مما يؤدي لتراجُع الإنتاج اليومي ويخلق الصفوف أمام المخابز بسبب ارتفاع التكلفة، وأشار إلى نقص حصته من ويتا الى (15) جوالاً بدلاً من (25) جوالاً في الأسبوع، أما سيقا (10) جوالات، كاشفاً عن ارتفاع في الزيوت.. حيث بلغ سعر زيت الفول (2) ألف جنيه للجركانة ووصف دفع الله دور الاتحاد بـ(الميت) في مُتابعة مُعاناة المخابز وارتفاع التكلفة لصناعة الخبز، مُشيراً إلى أنّ كمية الدقيق غير كافية.

وأضاف صاحب مخبر بالخرطوم فضّل حجب اسمه أن ارتفاع التكاليف انعكس على عودة الصفوف، وناشد الجهات المُختصة بزيادة الحصص ومراقبة الدقيق، وأشار إلى تذبذب حصص الغاز، ولفت إلى أن أغلب المواطنين في السابق كانوا يشترون الخبز من البقالات وحالياً اتجهوا إلى المخابز.

وأكد عبد الهادي صاحب مخبز ببحري لـ(السوداني) أن ضعف إنتاج الخبز انعكس سلباً على عودة الصفوف لعدة أسباب منها ضعف أجرة العامل وارتفاع تكلفة صناعة الخبز وخاصة الزيوت، كاشفاً عن أن بعض المخابز ببحري والكلاكلات يعملون بوزنين، (80) جراماً بسعر (2) جنيه للرغيفة، أما (45) جراماً بسعر واحد جنيه، لافتاً الى أن أجرة العامل الثابت بالمخبز (60) جنيهاً للجوال الواحد، وناشد جهات الاختصاص واتحاد المخابز لحل مشكلة ارتفاع تكلفة صناعة الخبز والاستجابة لشكاوى أصحاب المخابز.

وأجمع عدد من المواطنين لـ(السوداني) أمس، أن السبب الأساسي لإسقاط النظام بسبب أزمة الخبز وللان الحكومة لم تحل المشكلة.

وقال محمد إبراهيم مواطن بأم درمان لـ(السوداني) أمس، إن أزمة الخبز لن تحل بدليل الصفوف وتكدُّس المواطنين أمام المخابز، مُوضحاً أن هنالك مخابز متذبذبة في العمل وإنتاجها اليومي ضعيف وأصحابها يبرِّرون لارتفاع التكلفة وذلك انعكست على تراجع الإنتاج اليومي، وناشد الحكومة بحل مشكلة المخابز ومُعاناة أصحاب المخابز.

الخرطوم: عبير جعفر
صحيفة السوداني

Exit mobile version