اعتبر خبراء أكاديميون ومحللون سياسيون، في استطلاع حول الزيارة المرتقبة للدكتور عبدالله حمدوك رئيس مجلس الوزراء للولايات المتحدة الأمريكية وإمكانية رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب، اعتبروا حديث مساعد وزير الخارجية الأميركي للشئون الإفريقية، الذي وعد فيه بإجراءات ستتخذها واشنطن لرفع اسم السودان من القائمة الامريكية للارهاب، تقدما في هذا الملف.
وقال الدكتور إبراهيم محمد آدم في هذا الخصوص، يمكن أن تساعد زيارة رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك للولايات المتحدة الاسبوع المقبل في لقاءات مع بعض اركان الادارة الامريكية لطي هذا الملف. وزاد بقوله: “ربما تشمل هذه اللقاءات أعضاء في مجلسي الشيوخ والنواب والخارجية”. ولم يستبعد أن تشمل اللقاءات الرئيس ترامب.
وأوضح دكتور إبراهيم أن نجاح حمدوك في رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب سينعكس على الشعب السوداني وعلى الفترة الانتقالية، منوهاً إلى تأثر مكونات المجتمع السوداني كافة بالحظر الأمريكي.
فيما رأى رئيس حزب الغد الديمقراطي، نورين عبد القفا، أن وضع السودان في القائمة الإمريكية للارهاب شأن امريكي يتصل بالعلاقة بين واشنطن والخرطوم بسب تحفظات الإدارة الامريكية على سلوك الحكومة السابقة. وأضاف أن الأسباب التي أدت إلى وجود السودان في لائحة رعاية الإرهاب انتهت بزوال النظام السابق، ودعا الطرفين الى الانتقال الى مربع تبادل المصالح والمنافع.
وأشار اللواء معاش محمد الحسن خالد، رئيس حزب الدعم الوطني، إلى أهمية زيارة رئيس الوزراء إلى الولايات المتحدة الأمريكية وقال إن الشعب السوداني يتطلع إلى نجاح السيد رئيس الوزراء في رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب لانتفاء اسباب وجوده في هذه القائمة.
سونا
-
-
-
-
-
-
-
-
