أين ذهبت دولارات الكيزان؟

يقال لو كنت كذابا فلا تكن كثير النسيان اي من شروط الكذاب الناجح حضور الذاكرة المتقدة الناشطة والمنشطة على الدوام، لأن الكذاب كثيرا لتكرار كذبه حتى يصدق وإذا ما وقع تباين واختلاف بين كذبة وأخرى سينفضح أمره ويعرف بأنه كذاب فتذهب ريحه.
وعليه نود استدعاء تاريخ قحت وأخواتها السياسي القريب جدا، فحينما آل إليهما السلطان انبرت تطفق وتهرف بما لا شك فيه في عثورهم بمنازل ومساجد وطرقات وحيشان واللواري والبكاسي وجميع الاراضين وكل فجاج وبنوك العالم وهي ملأي ومكتظة بدولارات الكيزان المنهوبة من أموال الشعب، بل وذهبوا يضربون أرقاما فوق الفلكية وزيادة، لكن يتفوق عليهم جميعا صاحب الرقم المميز المصرفي (النحرير) وزميل الدراسة محمد عصمت يحي وهو حامل لواء الرقم 64 مليييييار دولار كيزاني، ( علما أن مليار الكيزان يعادل فقط 100 مليون دولار لاغير حسب البنوك الماليزية والله اعلم).
عليه تصريحات الفريق برهان وما ( نمي) لعلمه انه لا دولارات كيزانية لا هنا ولا هناك أي لا داخل ولا خارج السودان. إلا أن حكايتنا والشعب السوداني مع قحت وأخواتها لم تنته بعد، إذن أين طفشت مليارات الكيزان ياقحت؟ وسؤال اخير لزميل الدراسة المصرفي محمد عصمت يحي استحلفك بحق الزمالة التي لاتنسى حينما كنا لانعرف الدولار ونحن في الثانوية حفاة عراة ماعدا انت في الحقيقة كنت جلابي مرطب شوية بحق هذه العشرة الجميلة أن تدلني فقط من أين لك بهذا الرقم ( 64 مليار) الذي لايتناسب وكل الكتلة النقدية لجمهورية السودان. أم هذا (نجر جلابة في سوق نيالا)
كسرة .. شوفوا ياقحاتة ياتسلمونا هذه المليارات أو تصارحوا الشعب السوداني بالحقيقة والكذاب ما يبقى نسااااي.
وكل كوز نبوووسو بوووس
د/عبدالله جماع

Exit mobile version