بسم الله الرحمن الرحيم
المؤتمر الشعبي
⭕ بيان
?أيها الشعب السوداني الثائر :
لقد ظل المؤتمر الشعبي طوال مسيرته السياسية داعيا الي بسط الحريات وإقامة العدل وإشاعة السلام إيمانا منه بكرامة الإنسان التي هي اصل في الدين الحنيف، وفي سبيل هذه المعاني والقيم بذل المؤتمر الشعبي التضحيات الجسام مقدما أرتالا من الشهداء بعد مفاصلته للنظام البائد وعلى رأسهم الشهيد شمس الدين إدريس و عبدالرحمن مهيب وعلي أحمد البشير وإخوانهم وإنتهاءا بشهداء ثورة ديسمبر المجيدة وفي مقدمتهم الشهيد الأستاذ أحمد الخير والشهيد أحمد إبراهيم سندرو والقائمة تطول بالشهداء والجرحي.
?جماهير شعبنا الأوفياء :
قامت قوات أمنية مدفوعة بأوامر من حكومة الحرية التغيير عصراليوم بإعتقال الأمين العام للمؤتمر الشعبي وإقتادته بصورة كيدية لسجن كوبر، في خطوة تمثل قمة الإستفزاز والتشفي السياسي وذلك للتغطية عن فشلها في تحقيق العدالة والقصاص لشهداء ثورة ديسمبر وعدم قدرتها علي معالجة أزمات المعاش المتطاولة ومجابهة الإقتتال القبلي الذي إستشري شرقا وغربا وضرب الإستقرار الإجتماعي .
لقد عجزت حكومة القحط عن تقديم اي معالجة لملف السلام وفشلت الإجتماعات هنا وهناك، بل وعجزت أيضا عن الوفاء بما أعلنت من تعيين لحكام مدنيين، رغم النصوص التي تبدلت بين الوثائق المزورة. كل ذلك يؤذن بأن الحكومة الراهنة قد فشلت تماما في العبور بالبلاد لبر الأمان وتحقيق التحول الديمقراطي والمضي قدما نحو المستقبل، فلجأت لإثارة أزمة سياسية بإعتقال الأمين العام للمؤتمر الشعبي.
?أيها الشعب السوداني الصابر:
يؤكد المؤتمر الشعبي أن مرحلة الحريات والإنتقال الديمقراطي ينبغي أن تمارس فيها وسائل سياسية ديمقراطية يحميها القانون، والأ تتحول المنظومة العدلية الي أداة سياسية لهذا الحزب أو ذاك أو أن تستغل لتصفية الحسابات السياسية، خاصة وأن وشواهد التسييس ماثلة بتمكين كوادرها في الأجهزة العدلية.
بناء عليه نطالب بإطلاق سراح الأمين العام فورا، ونحمل حكومة القحط المسئولية كاملة فيما يترتب علي محاولتهم إسكات صوت المؤتمر الشعبي حتي لا يتطور الأمر الي ما هو أسوأ ولا تحمد عقباه.. ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين).
المؤتمر الشعبي
20 نوفمبر 2019 م