قال الأستاذ وجدي صالح الناطق الرسمي باسم قوي الحرية والتغيير أن زيارة حمدوك لولاية البحر الأحمر تجيء في إطار إهتمام القيادة بقضايا الأمن والاستقرار في البلاد..
وأوضح في تصريح ل(سونا) انه كان من المفترض أن يستكمل رئيس الوزراء زياراته للولايات الأخرى بعد زيارته لولاية شمال دارفور مطلع نوفمبر الجاري الا ان الأحداث بمدينة بورتسودان عجلت بهذه الزيارة التي كانت ضمن برنامج زيارات رئيس الوزراء للولايات .
وقال إن زيارة حمدوك لبورتسودان ستسهم في تمتين النسيج الإجتماعي وتعزيز التعايش السلمي بين المكونات الاجتماعية المختلفة بولاية البحر الأحمر مبينا إن أحداث بورتسودان تعد مهددا للسلام والأمن و لابد من معالجة أسباب المشكلة حتى لاتتكرر مرة أخرى.
ودعا الى ضرورة تفويت الفرصة على المتربصين بإستقرار الفترة الإنتقالية والذين يحاولون زعزعة الثقة في حكومة الثورة.
سونا