انتظار وترقب يعم الشارع السوداني بعد تصريحات مختلفة من مسؤولي حكومة الدكتور حمدوك رئيس مجلس الوزراء حول رفع الدعم عن السلع.
وكتب يوم الثلاثاء الناشط رحمة جوده على حسابه بفيسبوك حول الأمر (وكيل وزارة المالية عمل اعلان مبكر ليجهز المواطنين ويستقبلوا الجاي من قرارات بصدر رحب دون مظاهرات يعني دايرة يستحمر المواطنين يقولوا ليهم قبل فترة قلنا ليكم الاقتصاد السوداني فيه تشوهات لذلك رفعنا الدعم من المحروقات والقمح عشان نصلح الاقتصاد يكون جالون البنزين ب ١٢٧جنيه وجالون الجاز ب ١١٢ والرغيفة ب ٥ج وال ٢٠٠ كيلو واط للكهرباء ب ٢٠٠ج والمواصلات اقل خط ب ٣٠ ج ).
وأضاف جودة بحسب ما نقل عنه محرر النيلين (ده السناريو القادم اربطوا الاحزمة وشدوا البطون جاياكم سنين عجاف ولن تجدوا يوسف اخر عشان ينقذ لكم الاقتصاد كسالف مصر عندما امنا علي خزائنها، ربنا يستر وان شاء الله يكون كلامي هضربة زول عندو ملاريا).
وكيل التخطيط بوزارة المالية والتخطيط الاقتصادى مكى ميرغنى عثمان سبق وأن قال في حوار مع وكالة السودان للأنباء (
نحن نتجه نحو إعادة هيكلة الدعم لان الدعم الحالى مشوه ولا يحقق عدالة حيث يذهب للمستحق وغير المستحق، سيتحول الدعم الى مالى يستهدف المستحقين يتم تقديمه من خلال بطاقة “بيولوجية” خاصة بالمستحقين وفى المستقبل سيتحول الدعم الى دعم مالى مباشر ، لكن الدعم الحالى سيستمر لحين ايجاد البديل).
ويشار إلى أن سعر لتر البنزين في الخرطوم 6.17 جنيه وسعر لتر الجازولين (الديزل) 4.11 ويعتبر السودان من أرخص دول العالم في تسعير مواد النفط نتيجة للدعم الحكومي.
*سعر صرف واحد دولار امريكي = 80 جنيه سوداني في السوق الموازي
الخرطوم/معتصم السر/النيلين