أرجع الحزب الشيوعي رفضه للمشاركة في مستويات الحكم الثلاثي الى تعارض الوثائق المؤسسة له مع مبادي الحزب، وقال محمد مختار الخطيب السكرتير السياسي للحزب ان الوثيقتين السياسية والدستورية اللتين وقعتهما قوى الحرية والتغيير، مع المجلس العسكري تضمنت مواداً تتنافى مع مبادئ الحزب الشيوعي، مثل الحفاظ على البرتوكولات والاتفاقيات الخارجية الموقعة مع النظام السابق.
ورأى الخطيب ان الوثيقة الدستورية اعطت المكون العسكري في مجلس السيادة مهاماً وحقوقاً مكنته من الهيمنة على مجلس الوزراء المدني، مما افقده السطوة والارادة في تنفيذ قراراته ورفض الخطيب اتهام الشيوعي بانه في موقف المعارضة للحكومة الانتقالية وقال لسنا معارضة، ولكنا نؤيد كل ما هو على طريق اهداف الانتفاضة وتحقيق سلام دائم وديمقراطية دائمة، ونعارض كل ما يحيد عن ذلك وتحسين الظروف المعيشية والحياتية للجماهير.
وأضاف بحسب الرأي العام نحن نسعى لتقويم اداء الحكومة ودفعها نحو المسار الذي يحقق اهداف الانتفاضة، وسوف نسندها في مواجهة الثورة المضادة والقوى التي تسعى للانحراف عن طريق الانتفاضة وتجييرها لصالح الهبوط الناعم.
الخرطوم: (كوش نيوز)