صحيفة لندنية : حملة قطرية إخوانية تستهدف حميدتي انطلاقاً من ليبيا
قالت مصادر عسكرية ليبية إن المزاعم التي روجها الإعلام القطري بشأن إرسال السودان لـ1000 جندي للمشاركة في المعركة التي يشنها الجيش الليبي للسيطرة على طرابلس تهدف بالأساس إلى تشويه السلطة السودانية الحالية وتحديداً نائب رئيس المجلس العسكري وقائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي).
وأضافت المصادر بحسب ”العرب” أن “هناك محاولات واضحة للإساءة إلى الجيش الوطني الليبي وللسلطات القائمة حالياً في السودان، من خلال نشر أخبار كاذبة عن وجود عسكريين سودانيين في الأراضي الليبية”، لافتة إلى أن “جماعة الإخوان التي انهار نظام حلفائها في الخرطوم وتواجه نذر سقوط مشروعها في طرابلس، تسعى إلى ترويج شائعات مغرضة أصبحت جزءا من صناعتها في مواجهة مصيرها المحتوم”.
وتابعت المصادر أن “الليبيين اعتادوا على التقارير المعتمدة على التقارير المفبركة، وهو أمر رأيناه سابقاً في العراق ولا نزال نراه في اليمن وسوريا وليبيا، بسبب تضارب المصالح واختراق اللوبيات الإخوانية الممولة من قطر وتركيا وجهات غربية لمنظومات البحث والتدقيق التابعة للمنظمات الدولية ومن بينها الأمم المتحدة”.
وكانت قناة “الجزيرة” القطرية نشرت ما زعمت أنه نسخة من تقرير فريق الخبراء التابع للجنة العقوبات الدولية المفروضة على ليبيا. وكشف التقرير المزعوم خرق دول أعضاء في الأمم المتحدة قرار حظر الأسلحة على ليبيا، من بينها السودان.
ونقلت القناة القطرية عن التقرير أن السودان والفريق محمد حمدان حميدتي لم يلتزما بالعقوبات الأممية التي تقضي بحظر تقديم دعم عسكري لأطراف الصراع في ليبيا، مشيرا إلى أن ألف جندي سوداني من قوات الدعم السريع أرسلوا إلى الشرق الليبي في يوليو الماضي.
الفريق حميدتي لا يستطيع إرسال “الدعم السريع” دون علم الحكومة السودانية
ويؤكد استهداف الدوحة للسلطة السودانية الحالية فشلها في إيجاد منفذ يتيح لها العودة إلى الساحة السودانية وهو ما سعت إليه مؤخرا عبر إيفادها مبعوث وزير خارجيتها مطلق القحطاني إلى الخرطوم في أكتوبر الماضي.
واعتبرت تلك الزيارة التي عرض خلالها المسؤول القطري دعم بلاده لجهود الحكومة السودانية في معالجة قضية الديون ورفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، محاولة لتجاوز التوتر الذي طبع العلاقات بين قطر والمجلس العسكري الانتقالي الذي قاد البلاد إلى غاية توقيع اتفاق أفضى إلى تقاسم السلطة نتج عنه تشكيل حكومة ومجلس سيادي لإدارة البلاد لعامين تعقبها انتخابات رئاسية.
ونفى الناطق باسم الجيش السوداني العميد عامر محمد الحسن التقارير التي تحدثت عن وجود قوات سودانية في ليبيا للقتال إلى جانب الجيش الليبي.
وأضاف أن “الحرب في ليبيا داخلية وليس للسودان أي طرف فيها وهي مستنقع غير معروف العواقب”، مطالبا الأمم المتحدة بالكشف عن الدليل الذي يثبت صحة ادعاءاتها. وشدد الحسن على أن الفريق حميدتي لا يستطيع إرسال قوات من الدعم السريع إلى أي مكان دون علم الدولة السودانية وهو ليس صاحب شركة أمنية، مشددا على أن قوات الدعم السريع أنشئت بإرادة حكومية وما زالت تعمل تحت نظر القوات المسلحة ولا تعمل بمحض إرادتها هي.
وتأتي المزاعم بوجود عسكريين سودانيين في ليبيا في ظل إدعاءات أخرى من قبل حكومة الوفاق والجهات الدائرة في فلكها داخليا وخارجيا بدعم مرتزقة روس للجيش الوطني الليبي.
لكن مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة، العميد خالد المحجوب أكد لـ”العرب” أن الحديث عن وجود مرتزقة روس في صفوف قوات الجيش يفتقر إلى أي أدلة. وأضاف أن سلطة الإخوان في طرابلس تستخدم عدة أساليب سياسية وإعلامية لتبرير خسائرها الفادحة في ساحات المعارك، مبرزا أن العالم يدرك حقيقة تلك الأراجيف التي يحاول الإخوان مخادعته بها.
وأبرز المسؤول العسكري الليبي أن العكس هو الصحيح، فميليشيات الإخوان هي التي تعتمد على المرتزقة من دول عدة، وخاصة من المهاجرين غير الشرعيين الذين تم تحويلهم إلى مقاتلين في الجبهات، إضافة إلى الطيارين الأجانب وعلى رأسهم الأتراك.
تقرير : الحبيب الأسود
المصدر (العرب اللندنية)
الملفت للنظر بأن التقرير المزعوم كان يشير لدول ولم يذكر أسم أفراد الا أسم الفريق حميدتى شخصيا . وهذا يدل على فبركة هذا التقرير . وقطر وبوقها الجزيرة دائما ما تبحث عن أى خبر حتى ولو مفبرك للاساءة للفريق حميدتى … تارة يشيرون اليه بزعيم الجنجويد وأخرى بقائد الدعم السريع … كأنه زعيم عصابة …. الفريق حميدتى سودانى مخلص لبلده وشعبه . أخباركم المفبركة ياقطر وبوقها الجزيرة مكشوف وواضح
عنوان الخبر صحيفه لندنيه، بينما فى الخبر كاتبين مصادر عسكريه ليبيه ماهذا العبث ابسط العمل الصحفى ماالتزمتوا بيه
عندما خاطب حمديتى جنوده فى مناسبتين ففى المناسبة الاولى قال حمديتى لجنوده جمعنا السلاح وتعرض اصحاب المواشى لسرقة مواشيهم بعد أن جردناهم من السلاح كطلب الحكومة والان السلاح عند الجلابه القاعدين فى المكيفات فى الخرطوم عند حراسهم الذين يحرسون اموالهم التى يحتفظون بها في البيوت والمساكين لم يمشوا البنوك يسحبو قروشهم يقولو ليهم مافى قروش دا كلام دا دى قروش ختوها امانة الله والرسول
المناسبه الثانيه فى أبريل عندما خاطب حمديتى جنوده امشوا الخرطوم امنو المنشآت والناس السلميين ما تسالوهم ووقفوا الببنتهكوا فى حرمات البيوت والاستباحو اعراض الناس فخطابات حميدتى هذه خطابات تاريخيه يجب تدريسها والاعتزاز بها وهى دليل قاطع على وطنية حميدتى ودوره الوطنى فى حماية الثوره ونجاحها فضلا لا تظلموا حميدتى فمثله يستحق التكريم وسيذكر له التاريخ دوره في اسقاط اسوأ دكتاتورية واكبر عصابة اجراميه فى التاريخ دكتاتورية وعصابة بنى كوز حميدتى قد كتب اسمه باحرف من نور فى تاريخ السودان ويكفيه حقنه لدماء الملايين الذين لولاه لكانوا ضحايا مجزرة البشير وبنى كوز التى كانوا ينون ارتكابها من اجل ان يبقوا في السلطة والفتوى التى استشهد بها زعيم بنى كوز بقتل ثلث الشعب خير دليل وارسال المجرم احمد هارون لقواته الى ساحة الاعتصام من اجل تنفيذ المجزرة وتصدت لها قوات الدعم السريع فماذا تريدون من حميدتى بعد كل هذا الدور الوطنى
لكن ياسيد أسامة ده تقرير النيلين( الكاذبة.)..أين تقرير الجزيرة وما الدليل أنها ذكرت ذلك؟