وجدت المطربة السورية، أصالة نصري، نفسها، في خضم الأزمة الراهنة بين قطر والمملكة العربية السعودية، وذلك بسبب تقبيل الأمير السعودي عبد الرحمن بن مساعد لرأسها.
وسخرت الشيخة القطرية، مريم آل ثاني، من مشهد قبلة الأمير السعودي للمطربة الشهيرة، واكتفت بالتعليق عبر حسابها على موقع “تويتر”: “واضحة السالفة”، ليرد الأمير عبد الرحمن بن مساعد عليها، قائلا: “رداء الفضيلة فضفاض عليكم فلا تتشدقوا بها.. صور قادة بلدك وأسرتك ورموزها موجودة ومشهودة وهم فيها فعلوا ما تنكرينه علي بل ربما أكثر”.
وتابع الأمير السعودي في نفس التغريدة: “ويمنعني من استخدامها للرد بها عليكِ أمران: أخلاقي فلن أنزل لمستواك .. وكذلك لأن خطأ الآخرين لا يعطيني المبرر للخطأ.. (روحي العبي بعيد)!”.
وكان نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا خلال الأيام الماضية، مقطعا مصورا يظهر لحظة تقبيل الأمير السعودي عبد الرحمن بن مساعد، لرأس الفنانة السورية أصالة نصري.
المقطع المصور رافقه العديد من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي الأمر الذي دفع الأمير السعودي للتعليق بنشر تغريدة على صفحته الخاصة على منصة التواصل الاجتماعي “تويتر”، قال فيها: “الأخت الغالية أصالة تجمعنا بها علاقة عائلية قديمة منذ أكثر من ٢٥ سنة وهي أخت وصديقة لبناتي وأعدها منهم.. سألتني في ليلة سهم: تسمح لي أقبل رأسك ؟ فقلت لها دون تفكير اسمحي لي أنا بذلك ..الموضوع لا يتعدى ذلك .. والا مافعلته علنًا.. أستغفر الله العظيم المطلع على النوايا وأتوب اليه”.
من جهتها علقت الفنانة أصالة في تغريدة، قائلة: “سيّدي سموّ الأمير عبد الرحمن بن مساعد الغالي العزيز، كلماتك تُعلي منّ شأني، كما هو تواضعكم دائماً يزيد من احترامي وتقديري، تقديركم لموهبتي يدفعني لأنّ أستحقّ ثقتكم، وقربي منّ عائلتكم شرف كبير وسعاده، وما قدّمته منّ أشعاركم وثّق خطواتي وارتقى بي”.
وقطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين، في 5حزيران/يونيو 2017، جميع علاقاتها مع قطر، بدعوى دعم ورعاية الدوحة للإرهاب، والتدخل في شؤون الدول الأخرى؛ الأمر الذي نفته قطر وطالب بالحوار معها.
وألحقت الدول الأربع قرارها بمجموعة من التدابير العقابية ضد دولة قطر، من أبرزها منع الشركات المسجلة في قطر من استخدام الموانئ والمجال الجوي لهذه الدول؛ كما طلبت الدول الخليجية الثلاث من المواطنين القطريين مغادرة أراضيها، ومنعت مواطنيها من زيارة قطر.
وأغلقت السعودية المنفذ البري الوحيد لقطر على الحدود المشتركة، وتمنعت عن توقيع أية اتفاقيات مع الحكومة القطرية، بخصوص دخول القطريين إلى الأراضي الحجازية المقدسة، لأداء مناسك الحج والعمرة؛ مع السماح للقطريين بالدخول لهذا الغرض، عبر التسجيل الإلكتروني أو الوصول الشخصي إلى مطاري جدة والمدينة المنورة.
سبوتنيك