عندما زار وزير الخارجية الألماني الخرطوم تبرع بخبير ألماني لحل مشاكل السودان الاقتصادية لحكومة حمدوك ولكنه رفض ذلك وكتب الصحفي مالك صحيفة التيار عثمان ميرغني في عموده حديث المدنية متحسر علي قرار حمدوك برفض الخبير وناشد حمدوك بقبوله له واظن أن حمدوك وجد فراغ وقراء العمود وقبل بالخبير الألماني أجنبي يتدخل بطريقة مباشرة في شؤون السودان ووفر علي الحكومة الألمانية تجنيد جاسوس سوداني لخدمة اجندتهم.
والمحير في الأمر أن حمدوك اختير رئيسا” للوزراء لانه خبير اقتصادي في الإتحاد الأفريقي ولديه علاقات جيدة مع البنك الدولي الذي رفض تمويل حكومته وأيضاً اختير إبراهيم وزيرا” للمالية لانه خبير اقتصادي في أمريكا بعد هذه الخبرات الدولار يسجل رقم قياسي متجاوز ال٨٠ وجوال البصل ال٧٠٠٠ والتضخم يفوت ال ٣٠٠٪ أين ذهبت خبرتهم؟ وهذا يؤكد ما قلته في منشور سابق الخبرة في عمل المنظمات الإقليمية والدولية المصنوعة لأغراض التجسس وتمرير أجندة الغرب تختلف عن خبرة قيادة الدول المكسبة عبر الممارسة والعمل لأن المنظمات تضع لك برامجها وانت تنفذه فقط وتعطيك لقب خبير كذبا” لتخدمها أكثر وأما الدول تحتاج لقرارات شجاعة من رجل يدرك تحديات وطنه وعمل في مؤسسات المختلفة وكسب الخبرة ولديه جهات تعينه.
وحمدوك وإبراهيم البدوي ثلاثة عقود كانوا خارج السودان وخبرتهم المزيفة أتت بهم في هذه المواقع لكي يتولوا امر الشعب السوداني المغلوب علي أمره.
يحي محمدادم