اصدر مجاهدي الدفاع الشعبي بيانا حصل “مركز النورس نيوز” على نسخة منه حذروا فيه الحكومة الانتقالية من مغبه وتبعات محاكمة رموز النظام السابق امام المحاكم الدولية وعلى راسهم الرئيس المعزول البشير معلنين تمسكهم وثقتهم الكاملة في القضاء السوداني والسلطة القضائية السودانية مطالبين بمعاقبة كل من تثبت ادانته وفقا للقانون السوداني وفيما يلي نص البيان كما وردنا من مصدره:-
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا بيان للناس وهدى
قال تعالى: (وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ ۚ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ)
صدق الله العظيم
*إلى جماهير شعبنا المجاهد:-*
لقد ظل أبناءكم المجاهدين في قوات الدفاع الشعبي على ثلاثة عقود من الزمان يمثلون حصناً منيعاً تتكسر على جدرانه كل نصال أعداء الوطن والمأجرون ووكلاء المنظمات الأجنبية فقدموا أرتالاً من الشهداء ومثلهم أضعافاً من الجرحى دفاعاً عن هوية هذه الأمة ومقدساتها تمكيناً لشرع الله في حياة هذه الأمة من أجل سعادتها في الدنيا والآخرة دون مناً ولا أذى.
وحينما أتخذ الشعب قرارة في عملية التغيير أنخرط المجاهدين وأبناء التيار الإسلامي تلبية لرغبات الشعب في العيش الكريم بحثاً عن الخبز والنقود والوقود وليس العهر والتفسخ والإنقلاب على قيم الشعب الأبي.
وها هو قد أنكشف الحجاب عن كهنوت الطائفية السياسية وتجمعت طرائق الحزبية القدد تدير العمل لتمكن لنفسها بلاء من الله حتى يعلم الناس كذبها فيما كانت تقول وتدعي أيام المعارضة.
فاليراهن على اهل قحت من يراهن فهو خاسر بإذن الله.
*إلى الإخوة المجاهدين وشباب السودان الأشاوس*:-
ها هي الخيل مسروجة وأعتمر الحق لامة الخاصم مع الباطل وأذن المأذن حي على الجهاد فهلموا إلى الصفوف لندرأ عن السودان المصائب وننجوا به من كيد الأعداء ولا حجة لقاعد على الله ولانيابة في هذا الأمر لاحد على احد إنه الحق الصراح وليس بعد الحق إلا باطل الهوى والإنخذال ولا ملجأ من الله إلا إليه ولا مفر من قدره إلا له فأنصروا الحق أيها الشباب.
فنحن قادة المجاهدين نعد لهذا الأمر من فوق الأرض وتحت الأرض وأن النصر آتٍ بإذن الله
*إلى رفقاء البنادق والخنادق*:-
شرفاء وأبطال القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى المساندة من قوات الدعم السريع وقوات الشرطة وجهاز المخابرات العامة فإن كان القادة قد أغرتهم لعاعة من الدنيا فإن الثقة فيكم لم تنضب وأن الأمل عليكم معقود لإعادة الأمور إلى جادة الطريق.
-رأينا بعض الذي تولوا أمر هذه البلاد يصرحون بتسليم الأخ المجاهد المشير/عمر حسن أحمد البشير الرئيس السابق إلى محكمة الجنايات الدولية قرباناً للمنظمات الصهيونية التى فرضت حصاراً قتصادياً على هذا الشعب والذين قدموا الملفات الكاذبة والأفلام المضللة وشهادة الزور هم أولى بالمحاكمات فأفعالهم هذه أضرت بالبلاد وأكثرت فيها الفساد ولذلك سوف نصب عليهم سوط عذاب.
الإخوة شرفاء القوات المسلحة أن الأخ المشير البشير هو قائدكم أنتم قبل أن يكون رئيساً أو رجل دولة وسياسة فإذا تمت عملية تسليمه فسوف يكتب التاريخ أنكم قد أتخازلتم في حماية قائدكم.
أما نحن مجاهدي قوات الدفاع الشعبي نؤكد الآتي:
▪نحن مع محاكمة كل من ثبتت إدانته في جريمة عند القضاء السوداني وليس هنالك شخص فوق القانون
▪إي محاولة لمحاكمة الأخ المشير البشير خارج السودان سوف يكون مالم يتحسبون له وهذا يعني الحريق الشامل الذي لن يسلم منه أحد ولا عذر لمن أنذر.
عاشت الثورة تمكيناً للدين والعدل والسلام
وعاش الشعب شاهداً عادل
والخزي والعار للعملاء البائسين.
الله اكبر والعزة للإسلام
الله أكبر والعزة للسودان
*مجاهدي قوات الدفاع الشعبي*
9ربيع الأول الموفق الخميس 7نوفمبر 2019
—
الخرطوم : النورس نيوز