الحرية والتغيير تكشف مكونات البرلمان في الفترة الانتقالية

رجح القيادى بقوى الحرية والتغيير إبراهيم الشيخ مشاركة أنصار السنة والإخوان المسلمين والحركات المسلحة التي وقعت اتفاقيات مع النظام السابق في البرلمان الانتقالي، وقطع بعدم تحديد رئيس البرلمان حتى الآن.

وكشف الشيخ فى تصريح خاص لـ (الانتباهة أون لاين) عن اتفاق على أن يكون التمثيل فى البرلمان عادل وقائم على الكثافة السكانية لأي اقليم مع مراعاة التمثيل النوعي للنساء والمهنيين والشباب والمجتمع المدني وبقية الشرائح المختلفة، منوهاً إلى أن المشاورات جارية ولم يتم الاستقرار على موقف نهائي، كاشفاً عن ورشة للمجلس المركزي لقوى التغيير ستقام لمدة (١٢) ساعة بعد غد لبحث الأمر بعمق.
وكشف الشيخ عن خيارين في ما يلي مشاركة حركات الكفاح المسلح في البرلمان التي ستلحق بالسلام، وقال أن الخطوة الجارية الآن حول تشكيل المجلس التشريعى ستستهدف رؤية جميع حركات الكفاح المسلح، خاصة الجبهة الثورية والحركات الأخرى. وأردف: (سنحاول قراءة رأيها بعد مشاورات عميقة معها إما أن تترك لهم مقاعد شاغرة أو تعالج أوضاعهم بتشريعات محددة يجترحها المجلس التشريعي. ورهن الشيخ بدء الترشيحات للبرلمان بعد الاتفاق على المعايير التي سيتم تحديدها، وكشف عن رؤى متباينة للتشكيل ما بين التوزيع على حسب المحليات والتمثيل السياسي على الكتل المختلفة مع استيعاب شرائح المجتمع المختلفة الواردة فى الوثيقة الدستورية.

الانتباهة

Exit mobile version