وقال الخطيب

والمعركة داخل الشيوعي لهيبها يبلغ أن زعيم الشيوعي/ يخرج من جحره بعد شهور.. ليلطم الشفيع
– والشفيع هو الجناح الآخر.. والذي يدعم حمدوك
– والحضور / خمسون شخصاً/ في ندوة الخميس الذين يستمعون بعضهم كان يفهم أن الحديث يوجه إلى هناك وليس إليهم
– والخطيب يشتم السعودية والإمارات لأنه يعرف أن السعودية والإمارات لن توقف دعمها المالي
: لن توقف الدعم هذا لأنها ابتداءً لا تقدم للشيوعي دعماً.. لا للخطيب ولا للشفيع
– وقبل أسابيع نحدث هنا أن اجتماع الشيوعي الذي يسبق اشتراكه في التشريعي ينقسم على نفسه.. والجناح الذي يطلب المشاركة يفوز بصوت واحد
– والخطيب يهزم
– والخطيب في خطابه أمس الأول.. وفي الغارات التي يشنها على الشفيع كان يعرف أن
: المال يجف.. وأن
– صناديق النقد.. وأوروبا كلها لن تقدم دعماً
– ولا الصناديق العربية سوف تقدم دعماً
– وأن وزير المالية يعود فارغ اليدين
– ولما كانت البصات التي أرسلها الشيوعي لجمع الناس/ بعد أن ظلت المقاعد فارغة/ كان الخطيب يصل إلى ضرورة سحب القوات من اليمن
– (الجيش ينفي هذا)
– والخطيب يفاجأ بعد الخطاب أن قادة الحزب حين يدهشهم أن الخطيب يتحدث عن بديهيات (مثل وقوف الحزب ضد الرأسمال) يصلون إلى أن
– الخطيب ضد الشفيع لأن الشفيع يقول إن الحزب يقف تحت لافتة تجاوزها الزمن
– ولعله كان موجعاً أن قادة الحزب يقولون
: نفعل مثلما فعل الترابي.. وأن الترابي اختصر المراحل.. وأنه انتقل من الجماعة الإسلامية إلى الأخوان المسلمين.. إلى الجبهة الإسلامية إلى المؤتمر الوطني
قالوا : والسوداني الآن يكره الحزب الشيوعي وإننا يجب أن ننتقل إلى اسم آخر

– الخطيب يدهشه هذا لأن الرجل يتجه الآن إلى حرق كل شيء
– إلى تبني لجان المقاومة بكل ما عندها من عنف
– وضرورة أن تقوم الشخصيات الشيوعية القيادية بقيادة اللجان هذه
– وأن تكون المهمة الأولى للجان هذه هي تشويه وجه حمدوك
– في الأنس قالت مجموعة الخطيب
: لو أن حمدوك زار كل أحد في بيته وأعطاه مرتباً يومياً.. فيجب ألا يحول هذا دون أن نصنع صورة بشعة للرجل
– والقصف يبدأ بأخبار وزير المالية الذي يعود بأيدي فارغة
– وتسريب خبر عن الوزير الذي يقيم في كورنثيا مما يعني مئات الآلاف شهرياً كان بداية
– ولإثارة نوع من الاطمئنان الجهات الخطيبية تسرب للصحف أحاديث عن أن عبدالغفار الشريف يهرب إلى الدوحة ويقيم هناك بدعوة من طه عثمان (بينما عبدالغفار الشريف شوهد أمس في عزاء)
– وفي الفترة ذاتها وكأنها خطاب للجهة الأخرى.. الحكومة تقيم لأيام ثلاثة تبحث عن (قون)
-ولعله سوء حظ تعس أن تكون الأيام ذاتها هي الأيام التي يتلقى فيها مسؤولاً حكومياً جلسة تأديب وبمناسبة شيكات عنده تحدثه الجلسة عن (عبدالوهاب عثمان وزير البشير الذي حين جاءت لجنة لجرد مكتبه بعد استقالته تجد كل الشيكات التي استلمها ترقد في خزانته لم يصرف منها مليماً)
عبدالوهاب المشلخ قال أنا عضو في الجهة التي أصدرت الشيكات وعضويتي سببها أن الوزير هو عادة عضو في مجلس الإدارة هناك وهذا يجعل الأموال هذه (مشبوهة) وليست حلالاً خالصاً
(2)
– الشيوعي حين يذهب إلى التفكير المتقدم تنظيمياً يجد أنه يتحدث عن الترابي
– وحين يتحدث عن الأمانة وحرمة المال يجد أنه يتحدث عن عبدالوهاب عثمان
– بقي الحديث عن (الشيوعي وحميدتي الآن)
– وهذا حديث آخر
– وهذه مقدمة لنفهم خطوات الشيوعي في الأيام القادمة

إسحاق فضل الله
اخر الليل
الانتباهة

Exit mobile version