قلل الاستاذ وجدي صالح الناطق الرسمي باسم الحرية والتغيير في المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء الأحد بوكالة السودان للانباء (سونا) قلل من اهمية تجديد ادراج السودان ضمن قائمة الدول الراعية للارهاب من قبل الولايات المتحدة الامريكية، معتبرا ان القرار روتيني.
لكنه استدرك وقال إن هناك اتفاق عام وسط صناع القرار داخل الولايات المتحدة الامريكية بضرورة رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب .واضاف ان الاتحاد الاوروبي والدول الاقليمية بجانب ما تمثلة الجمعية العامة للامم المتحدة من إرادة دولية كانت واضحة وتتجه الي فك الحصار والعزلة عن السودان بعد هذه الثورة العظيمة .وعاد واكد علي ان العقوبات سوف ترفع وانها مسالة وقت ليس الا، وقال إن هناك جهات لم يسمها تقلل من اهمية ذلك.
كما بشر الناطق الرسمي باسم الحرية والتغيير بمعالجة ديون السودان لينطلق من خلال المؤسسات المصرفية والتعاون الدولي بما يمكنه من تقديم الصادرات بشكل افضل حتى تعود عائداتها للبناء .
وفي رد الاستاذ وجدي صالح عن مسالة تدهور قيمة صرف الجنيه السوداني قال إنها ليست مقياس وإن المقياس الدقيق علي حد وصفة “عندما يقوم السودان بتصدير منتجاته خلال الفترة المقبلة بعد الحصاد، بجانب بعض الدعم الدولي الذي يقدم الي السودان” .
وواضح ان هناك مؤتمر سوف ينعقد خلال الاسبوع الاول من شهر ديسمبر المقبل من قبل اصدقاء السودان بجانب مؤتمر اخر للمانحين خلال شهر ابريل من العام القادم.
وكشف عن وجود برنامج تفصيلي سوف يقدم للحكومة من قبل الحرية والتغيير قبل نهاية الشهر الجاري بكل المشروعات التي سوف تنفذ خلال الفترة القادمة، وبالتالي يمكن ان تقدم تلك المشاريع لمؤتمر المانحين يختاروا منها كل حسب المشروع الذي يناسبة.
الخرطوم 03-11-2019م (سونا)