في بلادي.. كان اللسبوع الفات ثري وغني.. باللخبار.. المدهشة والمضحكة المبكية.. وكلها بتوري انو نحن ماشين لي ورا بسرعة عشر سنوات في الدقيقة.. منها:-
*اكتشاف نعجات ضكريات.. دايرين يصدورها.. لإنو تصدير الإناث ممنوع.. قامو حولو النعجات ديل لي ضكور بعمليات جراحية.. لكل نعجة ركبو جهاز تناسلي لي ضكر.. وأصبحت النعجة محتارة.. “يا ربي انا منو؟” وبعد ان اكتشفت ما ألمّ بها هتفت “تحيا الجندرة”.. وأخذت تقدل وسط الخرفان وهي سعيدة وتقول لهم “هوي ها.. الفلهمة فوق كم؟ مش التلفون دا؟ اها نحن زاااااتو عندنا” لكن هؤلاء العلماء الجراحين نسو طريقة وآلية البول.. عند الضكر (الخروف).. وعند الانتاية (النعجة).. فبالت النعجة الضكر.. متشتحة.. وهي آلية بول انتاوية للنعاج غالبا تلجأ لها في حالات الشبق.. فكشف عامل ذي خبرة، في الاول ما استغرب وقال “دا خروف ما منو فايدة.. يستاهل التصدير والضبح.. وبركة الطيروهو مننا ما يخرب باقي خرافنا”.. لما الحكاية كترت ولقاها بتبول كدي، قال يا ربي يكون الخروف دا مقدود؟ قلبو حدسو وكشف علي الكائن الذي امامه واكتشف انها نعجة مضوكرة.. وكشف معها مراح كامل من الضكور المتشتحة!! فكانت هدية هؤلاء العلماء للشعب السوداني بمناسبة الفلانتاين.. بدلا عن الدباديب!!
* فرحنا نحن الشعب المواسير.. لما قالو لينا حفيد المهدي ح يلاقي حفيد غردون.. وهللنا وكبرنا.. وغنينا للقاء جيل البطولات بجيل التضحيات.. في النهاية اكتشفنا.. إنو غردون يخربو ما كان معرس ولا عندو مرا.. كتشنر زاااااتو ما كان معرس ولا كان بي يجيب طاري العرس فوق خشمو ولا دايرو.. عشان مافي زول يجي يقول انا حفيداً لي كتشنر.. تاني منو يا ربي؟.. الله يظكرني..
*سرقو شُدرة صندل من المتحف القومي قيمتها اربعة مليار جنيه.. أمن المتحف قالو حكمة ربنا نحن قااااااعدين والكميرات شغالة.. الحرامية ديل سرقوها كيفن؟.. بسيطة افتحو الكميرات وبتشوفوهم يتشالبو في الشدرة.. وتمشو براااحة تنقش تنقش تنقش تقبضوهم.. وترجعو لينا شدرتنا.. نحن دايرنها حتى لو كانت مقسمة في عشرين شيلة عروس!
*في خبر في إحدى الصحف.. أن معتمد محلية بشرق دارفور.. ونسبة لسوء الاتصالات.. اتشعبط في شدرة وصنقر في أعلى فرع فيها.. عشان يعمل اتصال.. وعشان شعبطة المعتمد دا، طالب أحد أعضاء المجلس الوطني.. بزيادة تعريفة الاتصالات.. وما تشعبط هذا المتشعبط.. إلا لسوء الشبكة.. وسوء الشبكة نتيجة للتكلفة التشغيلية العالية.. وعشان يغطوها.. لازم يزيدو التعريفة.. وحفظ الله معتمدينا جت.. في حلهم وترحالهم.. وقعداهم في الواطا وشعبطتهم في الشدر.. ولم يتشعبط هذا المعتمد إلا من اجل المواطن السوداني!! تخليدا لهذه الذكرى. اقترح تغير اسم المحلية الي محلية ” شعيبيطة”.. اشهد لهذا المعتمد بالأمانة وعدم الفساد.. لانو لو عندو عمارة كان طلع فيها واتصل.. ما كان اتشعبط في شُدرة.. إن شاء الله ما يحرجني ويدخلني في ضفوري وتبقى عندو عمارة في الخرتوم!
الباب البجيب الريح- صحيفة اليوم التالي