غندور يشعل الساحة السياسية بتدوينة على الفيسبوك

دعا رئيس حزب المؤتمر الوطني المكلف بروفيسور إبراهيم غندور، إلى تنظيم مؤتمر مصالحة وطنية شاملة يضم الجميع بلا استثناء. وقال غندور في تدوينة بصفحته الرسمية على موقع فيسبوك: (وجب الآن قيام مؤتمر لمصالحة وطنية شاملة يضم الجميع بلا استثناء، حركات مسلحة، الأحزاب بما فيهم حزب المؤتمر الوطني، والاتفاق على ثوابت وطنية، والتأكيد من الجميع لتحول ديمقراطي في السودان). وأحدثت التدوينة حراكاً سياسياً كبيراً وتابعها مئات الآلاف على موقع المؤتمر الوطني.

وأكد غندور، أن الحزب الحاكم السابق، لن يشارك في الحكومة الحالية أو حتى المجلس التشريعي الانتقالي، واضاف:(لكن بكل تأكيد سنشارك في الانتخابات النيابية لإعداد دستور دائم للبلاد).

وتابع: (الحزب الذي يفوز بغالبية مقاعد البرلمان يتم اختيار رئيس الوزراء منه، ويجب أن توزع الحقائب الوزارية على الأحزاب كل حسب حجمه في البرلمان وأهمية الوزارة). واقترح أن يكون منصب رئيس الجمهورية منصب سيادي بدون دور تنفيذي بنص الدستور الدائم، يشغله ممثل من القوات المسلحة، ويتم اختياره عبر البرلمان المنتخب، ورئيسي الحكومة والقضاة.

وفي سياق آخر، قال غندور، “أعتقد الآن سيفهم الجميع وخاصة الشباب أن العقوبات الأمريكية على السودان ليس المقصود منها نظام الإنقاذ أو حكومة يترأسها البشير، وإنما المقصود بها السودان كدولة”. ورأى غندور، أن الشارع السوداني ليس ملكاً لقوى الحرية والتغيير (قائدة الحراك الاحتجاجي) أو أحزاب محددة، واضاف: (عندما خرج (الشارع) ضد حكومة عمر البشير، خرج لضيق العيش وغلاء الأسعار، وندرة الوقود والنقود، وخرج غاضبا من استفزاز القوات الأمنية).

الانتباهة

Exit mobile version