أعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، أمس، أنها علقت بعض خدمات الفحص لمرض الإيبولا بعد مقتل ثلاثة من موظفي الإغاثة العاملين لديها في جنوب السودان في أحدث واقعة يتعرض لها موظفو الإغاثة بهذا البلد.
وقالت المنظمة في بيان إن موظفيها قتلوا أثناء اشتباكات بين جماعات متناحرة في ولاية وسط الاستوائية. وأضاف البيان أن المنظمة علقت عمليات الفحص المرتبطة بمرض الإيبولا في خمس نقاط حدودية بين جنوب السودان وأوغندا والكونغو الديمقراطية، حيث قتل المرض آلاف الأشخاص.
وقالت المنظمة إن القتلى هم امرأة ورجلان حوصروا وسط تبادل لإطلاق النار خلال اشتباك. وأضافت أن طفلاً في الرابعة من العمر، هو ابن المرأة التي قتلت، اختطف خلال الهجوم مع متطوعة أخرى إضافة إلى إصابة رجلين أحدهما مصاب بطلق ناري.
وتستهدف الجماعات المسلحة التي تنشط في جنوب السودان موظفي الإغاثة عادة. وفي العام الماضي فُقد عشرة من موظفي الإغاثة في نفس المنطقة.
صحيفة البيان