اللاعبون.. والخانات
وأمس (في المجهر) المانشيت هو (الشيوعي يقول.. جهاز الأمن لا يزال يسيطر على المؤسسات)
– والصرخة احتجاج.. ظاهره جهاز الأمن وباطنه.. حميدتي
– وأمس في الصيحة تبيدي يكتب عن الدعم السريع
– وأمس.. السراج في (الجريدة) يكتب عن الدعم السريع وأنه (فوق القانون)
-..
– وعشرون قلماً كلها تكتب أمس عن الدعم السريع.. مما يعني أن هناك شيئاً
– وحميدتي اسم يعود الآن مع عودة الحديث عن (ولاية الخرطوم.. لمن)
– والشيوعي.. لشراء الصادق.. يلوح بمنصب الوالي لحزب الأمة
– ومبروك يطفو على السطح في الأيام القادمة (بأجنحة حمراء )
– فالشيوعي يشعر أن الإمارات تكتشف أن الشيوعي ليس هو من يلجم الإسلاميين
– وأن الإمارات عينها تقع على حميدتي
– والشيوعي يبحث عن خنجر جين مورس ليزرعه بين حميدتي والإمارات (جين مورس في رواية الطيب صالح تزرع خنجراً برأسين بينها وبين صاحبها في الفراش وكلما زاد العناق حدة انغرس الخنجر في الجهتين أكثر)
– والشيوعي الذي يستخدم إعلاماً (غير مؤاخذ) لعله يطلق الإعلام هذا الأيام القادمة ويجعله يطالب بإرسال حميدتي للجنائية.
– وغضب عارم يضرب الشيوعي و(عشة) تثني الأسبوع الماضي على حميدتي والتعايشي
– والشيوعي يفشل في تجنيد السيد (سليمان) المدير السابق لمكتب الرجل
(2)
– والصحف الأسبوع هذا تردد عشرين قولاً عن وزير المالية
– وكلها يلطم بعضه بعضاً
– وبعض ما حدث هو
وزير المالية يوقع استقالته قبل أن يتجه إلى المطار
– والرجل في أمريكا يستمع للأغنية الأمريكية وهناك يقولون له
: لا دعم عندنا.. فالسودان في قائمة الإرهاب
– والصندوق قال الجملة ذاتها (الصندوق قال إن قانونه لا يسمح بدعم حكومة غير منتخبة)
– واللسان الفالت يقول لوزير المالية
: سودانكم مدين بستين مليار دولار.. سددوها
قال لهم: نحن نعمل لرفع الدعم عن الخبز
قالوا: لا شأن لنا بهذا
(3)
– في الخرطوم اللسان الفالت يقول إن
: حميدتي أمواله هي ما يبقي السودان طافياً للشهور الأربعة الأخيرة
-وحميدتي الآن يقول
: كفاية
– واللسان الفالت ينقل أن حميدتي في ساعة غاضبة يقول
– أنا أدفع.. والشيوعيون يرسلون بنات البنطلونات ليشتمنني؟
– قالوا: عبدالغفار اعتذر له (ولعل هذا هو ما يجعل الشيوعي الذي ينفخ النيران يشير أمس الأول إلى أن الجهاز هو من يدير المؤسسات)
قالوا: حمدوك يرسله مجلس الوزراء لفنجان قهوة مع حميدتي
– ولعل وزير المالية يعود إن خرج حمدوك مبتسماً
– ولعله لا يعود إن خرج حمدوك حزيناً
– ولا مجال لزيارة ولو لفنجان قهوة إلى الإمارات.. فالإمارات قنعت (تب)
(4)
– ونحدث الأسبوع الماضي عن أن الشفيع (الذي ينشق على الشيوعيين) هو من يدير اجتماعات رئيس الوزراء
– والشيوعي يشعر بالذعر.. فكل شيء يفلت.. المال والمناصب والقوة.. والدعم الخارجي
– والتخبط الشيوعي يقول
– المظاهرات (الغطاء المناسب للأزمة) يجب أن تستمر
قالوا: لكن المظاهرة الحمراء تنطلق إن فشلت الدولة في دفع المرتبات
– قالوا: الجامعات إن هي اشتعلت فهو الحل الإيطالي)
– قالوا : حتى الآن.. الحسابات تقول إن فتح الجامعات يجعلها تسقط في أيدي الإسلاميين (قالوا الطلاب لا يفهمون أكثر من أننا لأربعة شهور نفشل في كل شيء)
– قالوا: ولجان المقاومة إن هي دخلت الجامعات فهي الشرارة
(5)
– لكن الهمس الدقيق الذي يحسب بهدوء يجد أن
– الصادق المهدي إن هو استلم ولاية الخرطوم ارتداها حلة ذهبية وذهب بها لزيارة غندور..
– قالوا: خطاب الصادق المهدي عن الشيوعيين الذي نشره إسحق فضل اللـه الأسبوع الماضي لم يكن تسريبه للنشر صدفة.. بل عمل محسوب
– قالوا: والصادق إن هو حصل على ولاية الخرطوم فهو عندها يستعين (حتماً) بأولاد غندور
– عندها يسيطر على فوضى الجامعات وفوضى السوق.. عندها الإسلاميون يجلسون خلف (الدركسون)
– و..
– وموكب صغير (من أسر المعتقلين فقط) يقف غداً أمام مجلس الوزراء عند الظهر يطلب
: إما محاكمة المعتقلين أو إطلاق سراحهم
قالوا: أوع واحد من البلهاء يتعرض لهم
قالوا: الناس ديل عايزين ليهم سبب.. ونحنا ما صدقنا أن عبد الحي سكت
إسحق فضل الله
الانتباهة