اتهم سائقو شركة مواصلات ولاية الخرطوم إدارة الشركة بإفتعال أزمة المُواصلات التي تُعاني مِنها الولاية الآن، وقالوا إن شركة مواصلات ولاية الخرطوم “وهمية” مُكونة من عِدة شركات غير معروفة،لافتين إلى أنها تحتمي بوزارة المالية من مُلاحقات المراجع العام، وأشاراو إلى أن مايحدث بالشركة ” تدقّير ” “وشغل طابور”.
وشددّوا خلال مؤتمر صحفي بطيبة برس أمس لعدم مُتابعة الإدارة صيانة “الباصات”واصفين ما تقوم به كمن ينفخ في “قِربة مقدودة”، مُؤكدين فشل سياساتها فيّ مُعالجة الأزمة الحالية وعزوا ذلك إلى أن جُل العاملين بالإدارة لا صِلة لهم بها، قائلين : ” مُهندس زراعي يشغل منصب الحركة والتشغيل، ومُدير فني لا يعلم عن الإسبيرات شيء”.
مُطالبين رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك بالبدء من شركة مواصلات ولاية الخرطوم وحل الإدارة الحالية – لمعالجة أزمة المواصلات -.وقال سائقو شركة مواصلات ولاية الخرطوم إن النقابة القديمة مُتآمرة مع ادارة الشركة ولم تقدم ” قلم حبر” للسائقين، لافتين إلى أنهم استلموا ثمن سُكوتهم وتم تمليكهم “باصات”. ونوهوا لإنتظارهم خطاب الدورة السابقة والميزانية لإستلام النقابة وتكوين أخرى وليدة تهتم بقضاياهم.
من جانبه قال ماهر أحمد سعيد “سائق” إنه تمت زيادة الإيراد اليومي للسائقين من(١٥٠٠) جنيه إلى (٢٥٠٠) جنيه بدوام عمل (١٦) ساعة مُتتالية.
وكشف عن إبادة عدد كبير من الباصات مِن قِبل التخلص من الفائض التي تلجأ إليها الشركة هرباً من الصيانة، ونوه إلى أنّ التخلص من الباصات بحجة أنها متهالكة سبب رئيسي لأزمة المواصلات.وأشار إلى إمكانية صيانة “الباصات” التي تم التخلص منها بمبالغ ضئيلة بدلاً من شراء “نفايات”جديدة قائلاً : ” جُل الباصات الجديدة متآكلة بالصدى”.
فيما أكد أحمد المكي – فني سيارات – إبادة (٢٠) سيارة من الأسطول الجديد لافتاً لعدم صلاحيتها متخوفاً من تعرض حياة المواطنين للخطر قائلاً : ” سُقوط مسمار واحد يُنهي حياة العشرات”.
ولفت إلى انّ جملة السيارات بالشراكة (٦٩٢)، (١٧٥) بقطاع أم درمان متبقي مِنها (٣٢) فقط ،و(٤٩) بقطاع الحلفاية متبقي منها (١٣)، و(٧٥) بقطاع الرميلة متبقي منها (٦٣). واشار إلى أن الشركة تُدخل (٥٠) مليون يومياً و( مليار)و٥٠٠ ألف في الشهر من قطاع واحد فكيف يمكن أن نطلق عليها خدمية.
الخرطوم: سلمى عبدالعزيز
صحيفة الجريدة