من لطف القدر علينا والمشيئة وواقع الحال أن قائمة القيادات الموسومة بالقدرة السياسية والمغالبة على الأرض والتحكم السيادي والتنفيذي في هذه المرحلة مبذولٌ للإخوة من غرب السودان الحبيب ( كردفان ودارفور) ولا ضير في توثيق القائمة بالأسماء فهم على سبيل التمثيل لا الحصر
١/ السياديون:
الفريق أول محمد حمدان دقلو
الفريق شمس الدين كباشي
د. صديق تاور
السيد. محمد حسن التعايشي
د. عائشة موسى
٢/ مجلس الوزراء
د. عبدالله حمدوك
د. أبراهيم البدوي
د. نصر الدين عبد البارئ
د. عمر مانيس
د. نصر الدين مُفرح
٣/ قادة القوى السياسية والأحزاب
د. علي الحاج محمد
اللواء فضل الله برمة ناصر
السيد. ميرغني عبد الرحمن الحاج سليمان
السيد. صالح محمود المحامي
اللواء طيار عبد الله صافي النور
م. عمر الدقير
٤/ قادة المغالبة المسلحة
د. جبريل أبراهيم
عبد العزيز الحلو
مني أركوي مناوي
عبد الواحد عبد النور
وأمراء القبائل الكبرى
في يقيني أن هذه القائمة الذهبية من القيادات المؤثرة إذا اجتمعت بفاشر السلطان سوف تتوصل إلى اتفاق سياسي وأمني واقتصادي وقانوني وثقافي جماعه يُفضي إلى عقد اجتماعي جديد في أقل من سبعة أيام إذا صدقت النوايا، خاصة وأن القضايا والجراح واضحة وجلية مثل الشمس في رابعة النهار. اتفاق مثل هذا سيكون أيسر وأقوى وأبقى من كل الذي أدرناه من قبل في العواصم الأجنبية وعواصم الجوار وبالطبع ليس خصما على ورقة جوبا الأخيرة بل هو تعضيد وإضافة. وحين يتحقق سلام غرب السودان سوف يتحقق سلام كل السودان، خاصة وأن أهل كردفان ودارفور يمثلون الأغلبية في الولايات وفي المركز وأن دعاوى سيطرة الشمال النيلي ودار صباح مجرد مزاعم غير مفحوصة، يسوقها بعض النخب لإعلاء نقاط التفاوض والتقرب من الأجنبي والمنظمات.
وكل العقلاء يدركون أن السودانيين تحكمهم المفاهيم المدنية وطلاقة الانتماء فحيثما أدق رايتي أصوغ قريتي وفكرتي
أعزائي شرفاء كردفان ودارفور لا تُفلتوا هذه الفرصة الذهبية منكم، فعليكم الأمل في صياغة سودان الحرية والسلام والعدالة بالقطافِ لا بالهتافِ، اللهم إني قد بلغت فاشهد.
حسين خوجلي