تقدم “مجدي م.” 33 سنة، سائق، بدعوى قضائية ضد زوجته أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، بعد 3 أشهر فقط من الزواج، يطالب فيها بتطليقها لما وقع عليه من ضرر، مبررًا ذلك: “خدت فلوسي كلها ومشيت”.
يقول “مجدي” في دعواه التي تحمل رقم 1241 لسنة 2019: “تعرفت على زوجتي من خلال ركوبها المتكرر لسيارتي الأجرة، وعند سؤالها عن عملها، علمت بأنها صاحبة سنترال بمكان قريب من موقف الميكروباص الذي أعمل به، ومن هنا تولدت بيننا مشاعر جعلتني أفعل ما تريد من أجل الزواج منها، وشرحت زوجتي ظروفها الأسرية لي، وعلمت أن أهلها يقيمون في الصعيد وهي تعيش بمفردها، واستمر الوضع في التطور حتى تزوجنا في حفل صغير جمع الأهل والأقارب فقط”.
ويضيف الزوج: “قررت أن أسعدها بشتى الطرق كي تظل بجانبي، لكن فجأة شعرت بأنها تختلق الأعذار لتقنعني بتسجيل الميكروباص باسمها، لكني رفضت فغضبت بعدها مباشرة، ودفعني حرصي على مستقبلي أن أقوم بوضع مبلغ مالي في دفتر خاص باسمي تأهبًا لعواقب الزمان، لكن زوجتي اشترطت أن أغير اسم الدفتر باسمها، وعندما رفضت طلبت الطلاق فوافقتها ونقلت الدفتر باسمها”.
يستكمل: “تغيرت معاملة زوجتي للأفضل، ولم يمر سوى يومين فقط حتى اكتشفت عدم وجودها في المنزل، بجانب إغلاق هاتفها المحمول وأخذها كامل ملابسها”.
يواصل: “لم يكن أمامي سوى الانتظار بعد طباعة صور لها وتوزيعها بأماكن كثيرة للعثور عليها، وبعد مرور 7 أشهر على غيابها؛ علمت من بعض الأصدقاء أنها تزوجتني من أجل الحصول على المال فقط، فلم أتحمل الصدمة ونقلت إلى المستشفى لمدة أسبوع، لحزني على زوجتي وعلى تحويشة عمري التي سرقتها وتقدر بـ100 ألف جنيه”.
وينهي الزوج: “لم يكن أمامي بعد مرور فترة سوى التخلص منها عن طريق محكمة الأسرة وبالفعل عرضت الأمر على مكتب تسوية منازعات، الذي طالبني بعمل محضر بالنصب وإرفاق قسيمة الزواج به، وبالفعل أنهيت كافة الإجراءات وأقمت دعوى تطليق ضدها، كي أتخلص منها”.
مصراوي