وجهت نيابة مكافحة الفساد تهماً بخيانة الأمانة وتبديد المال العام لكل من الرئيس السابق “عمر البشير” ونائبه الأسبق “علي عثمان محمد طه” والقيادي السابق بالمؤتمر الوطني “تاج السر مصطفى” لتصرفهم في أموال بنك “نيما”.
ففي العام 1998 بدأت مشكلة بنك “نيما” الذي تمتلكه عدد من الولايات، عندما عجز عن سداد شيكات أصدرها لبعض المودعين لديه، الأمر الذي دعا لتدخل الحكومة لوقفه عن العمل وحله فيما بعد، وكون البنك المركزي لجنة في العام 1999 لمعالجة أوضاع بنك “نيما”، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحصر الموجودات والودائع لدى البنك، تمهيداً للانتقال إلى مرحلة التعويض للمودعين وأصحاب الحقوق بعد ظهور عمليات اختلاس وتواطؤ تعرض لها البنك.
وقال مصدر بالنيابة بحسب صحيفة المجهر، إن منظمة “زيرو فساد” تحصلت على مستندات دونت بموجبها بلاغات لدى نيابة مكافحة الفساد التي رأت وفق البينات المبدئية توجيه الاتهام للمتهمين.
الخرطوم (كوش نيوز)
-
-
-
-
-
-
-
-
