لماذا أطلقت أميركا على عملية قتل البغدادي “كايلا مولر”؟

قال مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين، إن الجيش الأميركي أطلق على عملية قتل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي اسم “كايلا مولر”، فما سر هذه التسمية؟

تعود تسمية عملية مقتل أبو بكر البغدادي بهذه الاسم، إلى رهينة أميركية تدعى كايلا مولر، خطفها مسلحو تنظيم داعش في مدينة حلب شمالي سوريا عام 2013.

وكانت مولر تعمل في مجال الإغاثة للمتضررين من الحرب في شمالي سوريا، وبقيت محتجزة لدى تنظيم داعش إلى حين تم الإعلان عن مقتلها في فبراير 2015.

ولدت مولر في 14 أغسطس 1988، وهو من ولاية أريزونا في الولايات المتحدة، وكانت إلى جانب عملها الإنساني ناشطة في مجال حقوق الإنسان.

وقال أوبراين لمحطة “إن بي سي” الأميركية، الأحد، إن إطلاق اسم مولر على عملية قتل زعيم تنظيم داعش يأتي من أجل تحقيق العدالة لها وللأميركيين الذين قتلوا بوحشية على أيدي البغدادي وأتباعه.
ومن بين الأميركيين الذي قتلهم تنظيم داعش، الصحفي جيمس فولي الذي خطفه مسلحو تنظيم داعش في نوفمبر 2012 في سوريا، إلى أن ذبحه مسلحو التنظيم في أغسطس 2014 في تسجيل مصور أثار ضجة واسعة.

وتضاربت الأنباء بشأن طريقة مقتل مولر في سوريا وهي في قبضة تنظيم داعش.

وبينما قال التنظيم إنها قتلت بقذيفة خلال غارة للطائرات الأردنية على معقل داعش في مدينة الرقة انتقاما لإحراق التنظيم الطيار الأردني معاذ الكساسبة، كذبت واشنطن هذه الرواية.

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض عن مقتل أبو بكر البغدادي في عملية عسكرية نفذتها قوات خاصة أميركية، ليلة السبت، على مجمع كان يختئ فيه في منطقة بريشا في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

سكاي نيوز

Exit mobile version