أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الأحد، أنّ مقتل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي “ضربة موجعة لداعش، ولكنّها لا تمثّل سوى مرحلة”، مضيفاً أنّ إلحاق الهزيمة النهائية بالتنظيم يعدّ “أولوية” فرنسا.
وكتب الرئيس الفرنسي على صفحته في موقع تويتر أنّ “مقتل البغدادي ضربة موجعة لداعش، ولكنّها لا تمثل سوى مرحلة. المعركة مستمرة إلى جانب شركائنا في التحالف الدولي حتى هزيمة التنظيم الإرهابي نهائياً. هذه أولويتنا في المشرق”.
مواصلة القتال
من جانبها، قالت وزيرة الجيوش الفرنسية، فلورانس بارلي، أهنئ “حلفاءنا الأميركيين على العملية”، لافتة إلى “مواصلة القتال من دون هوادة” ضدّ التنظيم.
وأضافت على موقع تويتر إنّه “تقاعد مبكر لإرهابي، ولكن ليس لتنظيمه”.
ويعدّ البغدادي المطلوب الأول في العالم، إذ يعتبر مسؤولاً عن العديد من الفظاعات والجرائم المرتكبة في العراق وسوريا والاعتداءات الدامية في دول عدة.
وأصبح أيضاً في مرمى القضاء الفرنسي، بعد خمس سنوات على موجة الاعتداءات الدموية المستوحاة من أعمال تنظيم داعش أو تبناها مباشرة، خاصة اعتداءات 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 (130 قتيلاً وأكثر من 350 جريحاً في باريس وسان-دوني).
الضربة القوية
وقرر قضاة مكافحة الإرهاب في باريس في بداية تشرين الأول/أكتوبر فتح تحقيق جديد ضد البغدادي، وصدرت بحقه مذكرة توقيف دولية.
من جانبه، رحب وزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لودريان بـ”الضربة القوية التي تلقاها داعش بعد هزيمته ميدانياً”.
وقال لودريان بعد لقاء نظيره الإماراتي في أبوظبي، إنّ “ما حصل ينبغي أن يشجعنا على مواصلة جهودنا للقضاء على الإرهاب، والترحيب بالجهد الأميركي وجهد التحالف الدولي ضد داعش والذي لم ينه عمله”.
العربية نت