غيّرت رحلة إلى اسكتلندا، حياة السائحة “بال غيل”، بأعجوبة؛ إذ استطاعت كاميرا حرارية بأحد المواقع الترفيهية أن تكشف عن ورم في ثديها.
وحسب “CNN” بالعربية، اكتشفت “غيل” البالغة من العمر 41 عامًا، وجودَ بعض البقع حول صدرها، خلال رحلتها إلى أحد المواقع الترفيهية في أدنبرة؛ لذا ذهبت إلى الطبيب لإجراء بعض الفحوصات، وشُخصت بإصابتها بمراحل مبكرة من سرطان الثدي.
وحذر الخبراء من أن “غيل” كانت محظوظة؛ لأن الصور الحرارية ليست فعالة في اكتشاف المرض؛ إذ كتبت السيدة رسالة للموقع الترفيهي “الكاميرا الغامضة وعالم الأوهام”، بعد تشخيصها، وقالت للعاملين هناك إنها بحثت عبر الإنترنت عن معنى العلامة التي رأتها بالصورة، ورأت لاحقًا بعض التقارير عن سرطان الثدي والكاميرات الحرارية.
وقالت “غيل” في رسالتها، التي نُشرت على موقع “Camera Obscura”، إنها خضعت لعمليتين وستخضع للثالثة؛ حتى لا ينتشر المرض الخبيث في جسمها. وبدورها أوضحت مديرة الموقع، أن اكتشاف “غيل” لمرضها هو أمر “مذهل”؛ متمنية لها الشفاء العاجل.
ورغم أن “غيل” كانت محظوظة؛ إلا أن الخبراء يقولون إنهم لا ينصحون باستخدام أجهزة كهذه لاكتشاف الأمراض؛ إذ قالت الطبيبة، تراسي غيليس، في مركز “NHS Lothian”، الصحي: إن فريقها يستخدم التصوير الشعاعي للكشف عن سرطان الثدي.
وتحذر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) أيضًا من استخدام الكاميرات الحرارية كأداة تشخيصية قائمة بذاتها، كما قالت في التوجيه الصادر في فبراير 2019: إن “التصوير الحراري ليس بديلًا عن تصوير الثدي بالأشعة السينية العادية، ولا يجب استخدامه بدلًا من تصوير الثدي بالأشعة السينية للكشف عن سرطان الثدي أو تشخيصه”.
صحيفة سبق