علمت(المصادر) أمس، من مصادرها بشرق النيل أن دقيق المخابز يسلم للمحلية بدل الشركات، وتخوف بعض أصحاب المخابز من الخطوة لأنها ليست حلاً وربما تزيد حدة الأزمة الحالية .
أوضح صاحب مخبز بشرق النيل آدم الدومة لـ(السوداني) أمس أنهم اجتمعوا مع موظفي وضباط المحلية وبعض من أصحاب المخابز بصدد توزيع دقيق المخابز عبر المحلية مروراً إلى الوكلاء ومن ثم المخابز، منوهاً إلى أن الخطوة سوف تؤدي إلى تفاقم أزمة الخبز.
وأشار دفع الله أحمد صاحب مخبز بشرق النيل إلى أن حصص الدقيق لا تزال ناقصة وخاصة شركة ويتا، وتساءل دفع هل شركة ويتا خارج منظومة وزارة الصناعة ؟ ،موضحاً أن إجراء توزيع الدقيق عبر المحلية فيه الكثير من الإشكاليات والمحاباة بين الأفران, قال إن هذه الخطوة لا تخدم الغرض في توفير الدقيق، قال دفع الله إن استلام المحلية الدقيق سوف ينعكس بتفاقم الأزمة, مناشداً وزارة الصناعة واتحاد المخابز بحل إشكالية نقص دقيق شركة ويتا لجهة أنها من أكثر الشركات ضعفاً في الحصص ونقص جوالات الدقيق الأسبوعية.
ووصف صاحب مخبز ببحري فضل حجب اسمه خطوة تسليم دقيق الخبز للمحلية بالكارثي، ونوة إلى أنها بداية لأزمة جديدة ، مناشداً أن يكون تسليم وتوزيع الدقيق من الشركات كما كان في السابق، لافتاً إلى أن حصص الدقيق لا تزال تعاني من إشكالية نقص في التوزيع، مؤكداً على أن توزيع الدقيق عبر المحلية لا يحل من أزمة الخبز لجهة أن هنالك نقصاً في الدقيق والحصص الأسبوعية.
وفي ذات السياق وجه معتمد محلية شرق النيل بإنشاء وتكوين لجنة مشتركة للرؤية الفنية للدفع بعجلة العمل للأمام. وأكد في الاجتماع المشترك بين الغرفة الفرعية للرقابة على الدقيق بالمحلية وغرفة عمليات الدقيق بولاية الخرطوم بالمحلية أمس على أهمية انسياب السلع الضرورية والدقيق لمواطني المحلية, مشيداً بالجهود التي بذلها وكلاء واتحاد المخابز لحل المعضلات , داعياً إلى توسيع دائرة التواصل وتذليل كافة المعوقات التي تواجه الوكلاء واتحاد المخابز لخدمة المواطنين .
ووقف الاجتماع على انسياب وانتظام توزيع الدقيق وطرق التوزيع بناء على التصنيفات الفنية للمخابز وتنفيذ التصنيفات والرقابة على عمليات التوزيع بالوحدات الإدارية المختلفة .
الخرطوم : عبير جعفر
صحيفة السوداني