سجلت رائدتا الفضاء كريستينا كوتش وجيسيكا مير التابعتان لوكالة “ناسا” للعلوم الفضاء الأمريكية، إنجازا تاريخيا بإتمــام أول مهمة نسائيــة بحتة خارج مركبة في الفضاء.
ونجحت كوتش ومير في استبدال وحدة طاقة معطلة خارج المحطة الفضائية الدولية “دون استخدام مركبة فضائية”، واستمرت المهمة حوالي السبع ساعات خارج المحطة الفضائية الدولية من أجل استبدال وحدة تحكم في الطاقة معطلة.
وهنأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رائدتي الفضاء الأمريكيتين على هذا الإنجاز، في مكالمة عبر الفيديو قائلا: “يالكما من امرأتين شجاعتين ورائعتين”.
وهبطت كوتش، وهي مهندسة كهرباء، ومير، الحاصلة على شهادة الدكتوراة في علوم الطبيعة البيولوجية، بسترة الفضاء الخاصة بوكالة ناسا الساعة 11:38 بتوقيت غرينتش الجمعة، واتجهت دون مركبة فضائية إلى موقع يعرف باسم “منفذ 6” في إحدى البنايات لاستبدال وحدة شحن وتفريغ البطاريات هناك، بحسب ما نقلته صحيفة “بي بي سي”.
وعادت الرائدتان إلى غرفة معادلة الضغط ومعهما الوحدة المعطلة، والتي من المقرر أن تُشحن على سفينة الفضاء “سبايس إكس دراغون” الخاصة بالإمدادات بهدف إخضاعها لفحص على الأرض.
وكانت المرأة الأولى التي تسير في الفضاء هي الروسية سفيتلانا سافتيسكايا التي نفذت مهمة خارج المحطة الفضائية الروسية “سالوت7” استمرت ثلاث ساعات في 25 يوليو/ تموز 1984، أما أول شخص قام بمهمة خارج مركبة في الفضاء فهو رائد الفضاء الروسي أليكساي ليونوف، الذي توفي في وقت سابق من الشهر الجاري.
سبوتنيك