في تطور لافت تصاعدت حدة المواجهات بين الداعيين للخروج في موكب الغد الموافق 21اكتوبر الجاري تصاعدت حدة المواجهات بين القوى الداعمة للثورة والداعية لاستكمالها والمناهضة لللثورة، فبينما تمسك الحزب الشيوعي وتجمع المهنيين ولجان المقاومة بالخرطوم والولايات بالموكب اصدرت خمسة أحزاب وجماعات اسلامية تضم بالاضافة الى مجاهدي قوات الدفاع الشعبي المؤتمر الشعبي، جماعة أنصار السنة المحمدية، المنهج السلفي بالسودان، تيار أنصار الشريعة الإسلامية، المؤتمر الوطني، والحركة الإسلامية السودانية بياناً مشتركاً أعلنت فيه تبنيها لموكب 21 اكتوبر وعزمها الاعتصام أمام القيادة العامة بجانب تفويض القوات المسلحة والقوات النظامية أمر تسيير عجلة الدولة وتفويضها من أجل تقويض حكم الفترة الانتقالية .
من جهتها قالت لجنة المقاومة بولاية كسلا في بيان تحصلت (الجريدة) على نسخة على الرغم من التشويش والضجة التي أحدثتها قوى الظلام الا اننا عازمون ومصممون للخروج الى الشوارع شاهرين هتافنا لنؤكد عزيمتنا من صميم نضالنا ضد الظلم والاستبداد.
وشدد البيان على أن أكبر عقبة أمام تحقيق شعارات الثورة الترسانة الامنية التي أنشأتها الحركة الاسلامية لحمايتها بما فيها جهاز الأمن بكل مسمياته الدفاع الشعبي، الشرطة الشعبية، الصندوق القومي لنهب الطلاب والوحدات التنظيمية والجهادية بالجامعات ونوهت لجان مقاومة كسلا الى انتفاء شرعية وجود تلك القوات بسقوط النظام ،وطالبت بحلها، وأردف البيان: ظللنا نتابع تحركات فلول النظام وكوادره الذين مازال يعلو صوتهم بتوعدهم للجان الأحياء بالعودة ومحاولة خلق أزمات من دقيق وغاز ووقود.
وفي السياق ذاته نوهت لجان مقاومة القضارف الى ان اسباب تكرار ارتكاب الجرائم هو الافلات من العقاب، وأكدت ان الطريق الصحيح للعدالة يبدأ بإيقاف ما وصفته بمحاكم الاستهبال وتسليم الرئيس المخلوع وكل من ورد اسمه في جرائم الابادة الجماعية في دارفور للمحكمة الجنائية الدولية حتى لا تتكرر جرائم الابادة مرة أخرى وحتى لايسطو أحد على السلطة ليلاً.
الخرطوم: سعاد الخضر
صحيفة الجريدة