مُواطنون بأحياء أم درمان يُطالبون بترحيل مستشفى “الدرن” خوفاً من العدوى

طَالب مُواطنون بـ”أبو عنجة والدوحة” قُرب مستشفى أم درمان التعليمي للأمراض الصدرية والباطنية “مستشفى الدرن” بضرورة ترحيل المستشفى من وسط الأحياء.

واشتكى عَددٌ المُواطنين في تحقيق لـ(الصيحة) يُنشر بالداخل من اختلاط مرضى السل بالجمهور في مجمع خدمة الجمهور بحي أبو عنجة، وأشاروا إلى أنّ المرضى يتواجدون لشرب الشاي وتناول الطعام خارج المستشفى في أماكن تُواجه مجمع “خدمات الجمهور”.

وأوضح اللواء الطاهر عبد الله أحد سكان أبو عنجة، أنّ مستشفى “الدرن” كانت تُسمّى في السابق بـ”الكرنتينة”، وتم إنشاؤها في الثلاثينات من القرن الماضي وكانت في مكانٍ بعيدٍ من السكن ولكنها حالياً تقع في قلب أم درمان، ونوّه إلى أنّ مرض الدرن “السل” من الأمراض المعدية، وأشار إلى ارتياد نحو (11) ألف شخص لتلقي الخدمات بمجمع الجمهور الذي يقع جوار المستشفى.

وقال مصدر لـ(الصيحة)، إنّ المستشفى يُعاني من مشاكل في الصرف الصحي ومن تدهور في البيئة، ما يُساعد في انتشار مرض السل في المنطقة.

الخرطوم: محيي الدين شجر
صحيفة الصيحة

Exit mobile version