أعلن القيادي بالمؤتمر الوطني الدّكتور أمين حسن عُمر، عن تبنيه حركة سياسية جديدة دفع بها إلى السّاحة السِّياسيَّة، وشكّك في إمْكانية استمرار “الوطني” مُستقبلاً، فيما أعلنت “حركة المستقبل للإصلاح والتنمية” عن نفسها في مؤتمر صحفي أمس، وكشفت أنّ مؤتمرها التأسيسي لتكوين الحزب سيُعقد في غضون الشهرين.
وشكّك أمين حسن عمر في منشورٍ مطوّل على صفحته الرسمية بـ”فيسبوك” أمس، في إمْكانية استمرار حزب “المؤتمر الوطني” مُستقبلاً، وقال إنّ ما أصابه من أعطاب لن يفلح معها تغيير جزئي، وأضاف: “لا بُدّ من تغييره من رأسه إلى أخمص قدميه”، وأشار إلى أنّه ناصح إخوته في “الوطني”.. “كتبت قبل آونة في العام ٢٠١٧م، مُذكِّراً بضرورة أن ينهض حزبنا آنذاك إلى تغيير ما بنفسه فإن من لا يغير ما بنفسه سوف تجيئه المتغيرات التي يصنعها آخرون إلى حيث لا يريد الذهاب”.
وفي سياقٍ مُتصلٍ، أعلن عضو اللجنة التأسيسية د. ناجي مصطفى في مؤتمر صحفي أمس إنشاء “حركة المُستقبل للإصلاح والتنمية”، وقال إنّهم يقدمون حزباً يستشرف المُستقبل ويستجيب لتحديات واقع السودان، وأعلن مصطفى أنّ مرجعية الحزب تقوم على الاِعتدال والإبداع واحترام الآخر، والاهتمام بقضايا الديمقراطية والمدنية والحُريات وحُقُوق الإنسان والعدالة ومُحاربة كل أشكال التمييز العُنصري ويهتم بقضايا الحرب والسلام.
الخرطوم: صلاح مختار
صحيفة الصيحة