شقيق الرئيس السابق يكشف تفاصيل جديدة عن نهاية حكم البشير

كَشَفَ شقيق الرئيس السابق محمد حسن أحمد البشير، في أول حوار له عقب سقوط حكومة “الإنقاذ”، عن تفاصيل اللحظات الأخيرة لحكم البشير، واتّهم بشكل صريح الفريق أول ركن عوض بن عوف “نائب رئيس المجلس العسكري المُستقيل” بأنّه السبب في سُقُوط النظام السابق من واقع مسؤوليته المباشرة نائباً أول ووزيراً للدفاع.

وبرّأ شقيق البشير في حوار مع (الصيحة) مدير جهاز المخابرات العامة السابق صلاح عبد الله قوش من إسقاط النظام، ونوّه إلى أنّ موقف الرئيس السابق “البشير” كان يحتم عليه البقاء في الحكم، وقال “لو كان تنازل البشير عن قيادة البلاد لجاءه العون الإقليمي والدولي”، وأعرب محمد البشير عن أسفه لعدم منح شقيقه المُعتقل إذناً لزيارة والدته عند مرضها، وكشف أنها لم تكن تدري بأمر اعتقال ابنها حتى وفاتها، وقال “كانت تعتقد أنه لا يزال على سدة الحكم وأبلغوها بأنّه في مُهمّة”، وأضاف: “ما حدث كان صدمة لنا وكان يجب أن يُعامل الرئيس بصورة أفضل من تلك التي عُومل بها”، واستنكر الاتّهامات التي تُوَجّه لهم بحُصُولهم على امتيازات وحَصَانَات من واقع أنّهم أشقاء الرئيس، وقال إنّ السيدة الأولى “السابقة” وداد بابكر تسكن حالياً مع أحد أقربائهم، فيما تقيم السيدة فاطمة خالد في منزل البشير، وأشار إلى أنّه عبارة عن (500) متر “بكافوري”، ونفى صحة امتلاكهم لثروات هائلة.

الخرطوم: هبة محمود سعيد
صحيفة الصيحة

Exit mobile version