لما نحن بنتكلم عن قيادة شبابية معروفة وليس مستترة وغامضة للحراك وبدأنا العمل تحت مسمى ائتلاف شباب السودان ..
كان عثمان ذو النون فاعلآ في حملة شتمنا وتشويه سمعتنا ظنآ منه أنه بذلك سينال رضا عصابة تجمع المهنيين .. كان نظره قاصرآ عن أبصار عوج التجمع .. حتى ذلك الوقت كان يمنى نفسه بأن يستوعبه التجمع .. أستمعنا الى التسجيل المسرب الذي صرح فيه بذلك ..
يومها قال ذو النون هولاء الشباب حتى لو ما “أمنجية ” ولا “كيزان ” مش عايزين يتحركوا براهم ؟ حنقول عليهم “أمنجية وكيزان ” .. هكذا قولآ واحدآ ..
في ذات اليوم نشر الحزب الشيوعي بوسترآ يظهر فيه “كروس ” بلون الدم على دعوتنا للخروج للشارع .. تحت يافطتنا نحن ..
ما حدث لذو النون لاحقآ كان حصاد ما زرعه بمنطق ” لو ما كيزان كيزان ” .. بذات المنطق نهشوا لحمه ..ومع ذلك فقد دافعنا عن حقه في أن يمارس السياسة بعيدآ عن رايات تجمع المهنيين ..
عموما نحن لا ننسى .. الصراخ علي اللايفات لا ينسينا المواقف والتواريخ .
عبد الرحمن عمسيب