ضابط بالاستخبارات العسكرية يكشف معلومات خطيرة حول اجتماعات سرية مكثفة تخطط لمظاهرات 21 اكتوبر

أفادت مصادر مطلعة، ان اجتماعات مكثفة ومستمرة تجري للتخطيط لمظاهرات 21 اكتوبر القادم، حيث تضم الاجتماعات شباب من حزبي المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي، مع عناصر من جهاز الأمن وضباط بالقوات المسلحة .
وقال ضابط بالاستخبارات العسكرية عن رصدهم اجتماعات مكثفة داخل منطقة عسكرية، تضم شباب من حزبي المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي، مع عناصر من جهاز الأمن وضباط بالقوات المسلحة مضيفًا أنهم يخططون لفتح مسارات لمواكب 21 أكتوبر عبر الكباري والشوارع المؤدية للقيادة العامة لقوات الشعب المسلحة .

 

وتابع الضابط، وفقًا لما نشرته صحيفة الراكوبة ان الترتيبات تتم بصورة دقيقة وسرية للغاية، حيث رتبت لاعتصام شكلي، خارج محيط القيادة العامة ثم قيام أفراد عسكريين بإطلاق رصاص كثيف في الهواء على المتظاهرين داخل القيادة وفي مناطق أخرى داخل العاصمة الخرطوم.

يأتي ذلك في وقت توالت التحذيرات من المشاركة فيما يسمى مليونية تصحيح المسار في 21 أكتوبر الحالي، والتي يعتقد على نطاق واسع أن «الإخوان» من فلول النظام السابق يقفون خلف الدعوة إليها.

ويرى مراقبون ان عناصر النظام السابق و رموزه الاعلامية و الدعوية تبحث عن وسيلة سريعة للاثارة و القيام بعمل معارض حدد له ذكرى 21 اكتوبر للانقضاض على الثورة و هم يتلقون التوجيهات من داخل سجن كوبر الذي تحول لمركز العمل المعارض للثورة .

على الجانب الاخر، كان تجمع المهنيين السودانيين، قد دعى إلى تسيير مواكب مليونية سلمية 21 أكتوبر القادم ردا على دعوات تخريبية أطلقها تنظيم الإخوان بالتظاهر أمام القيادة العامة للجيش.

 

واختار تجمع المهنيين السودانين 21 أكتوبر لإحياء ذكرى “انتفاضة أكتوبر” التي أطاحت بحكم الجنرال إبراهيم عبود عام 1964م، والتي اختارها أيضا التنظيم الاخواني لاستغلالها في مخططات إرهابية والالتفاف على الثورة السودانية المجيدة .

وفي وقت سابق، حذر حزب المؤتمر السوداني مما وصفه بمخططات لإجهاض الفترة الانتقالية في السودان، قائلًا “إنه تابع تفاصيل مخططات جهات معادية عديدة للثورة”.

وأشار الحزب الى أن هذه الجهات تعمل على استثمار العثرات في طريق الحكومة الانتقالية، وتحويلها إلى مواد تعبئة جماهيرية للتغطية على الانقضاض العسكري عليها تحت ادعاء الانحياز إلى الإرادة الشعبية، كما تعمل على خلق تمييز متوهم بين قوى الحرية والتغيير والسلطة الانتقالية، لتجريدها من حاضنتها السياسية وإضعافها لتسهيل الانقضاض عليها .

 

وسبق ان أعلنت قوى الحرية والتغيير عن وجود “مؤامرات داخلية وخارجية، لإجهاض الثورة، وخلق حالة من عدم الاستقرار بالبلاد” مشيرًة الى ان “قوى النظام السابق، هي قوى ظلام تعمل ليلا ونهارا لإجهاض الثورة، وإثارة المشاكل لزعزعة الأمن والاستقرار في البلاد” وبمساعدة قوى دولية وإقليمية (لم تسمها).

المشهد السودانى

Exit mobile version