كتب الاعلامي محي الدين جبريل على حسابه الرسمي بفيسبوك عن موقف لمدير مكتب “التعايشي” عضو مجلس السيادة السوداني، وصفه النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بالفضيحة.
وبحسب ما نقل عنه محرر النيلين كتب جبريل (إتخيلوا حجم المأساة ، عضو مجلس السيادة بيتكلم في تصريح صحافي ، وزول واقف قدامو و” بيكاوي ” في المراسل اللي إنتزع فرصة لأخذ مقابلة قصيرة مع سياسي رفيع ، والمصور يترجاه بضرورة الخروج من كادر الصورة ، وهو يرفض ، ويترجوه تاني وتالت ويؤشر ليهو عليييك الله زح ، والحال في حاله ، والمأساة الكبيرة أنه الزول ” البيرازي ” في الصحافي ده يطلع مدير مكتب الزول البيتكلم زاااتو ، اللي هو محمد الحسن التعايشي عضو مجلس السيادة ، مدير مكتبه عديييييل) .
وأضاف جبريل (المهم في فيديو لبقية محاضرته الادانا ليها بعد انتهاء التصريح ? ح نخليه شوية ، ضيع فيه زمن غالي عشان يورينا مفروض ما تنتزعوا من زمن التعايشي دقيقتين مدة التصريح ).
وعلق دكنور أسعد علي حسن على الخبر كاتباً (من غير زعل: طالما أن اغلب من تم تعيينهم في وظائف عليا في الدولة ومناصب حساسة ليس لأحدهم سابق خبرة في هذا المجال الذي تم تعيينه فيه فمن المفترض ان الواحد أول ما يمسكوه المنصب، يلموا فيه ناس المراسم ويمسكوه يدوه دورة تدريبية شاملة من الألف للياء في الاتكيت والبروتوكولات الرسمية في التعامل مع السفراء والدبلوماسيين والاعلام و رجال الاعمال والجمهور وضيوف البلاد و و و … وحتى طريقة الاكل بالشوكة والسكين وطريقة الجلوس والوقوف والممازحة والتخاطب يعلموها ليه فهذه الوظيفة تعكس وجه السودان للعالم وليس وجه الموظف فحسب.. الحاجة الثانية يلموا فيهو ناس الموارد البشرية يدوه ال job description بتاعه ويشرحوه ليهو كويس، ويوروه واجباته وحقوقه والعلاقات الوظيفية في المؤسسة التي تم تعيينه بها وقوانين العمل و و و الخ… مافي زول بيولد من بطن امه متعلم وعارف كل حاجة ومقطعها، لكن العيب انو الزول يكابر ويركب راس ويرفض التعلم ويرفض انو يتغير ويغير اسلوب حياته على الرغم من تغير وضعه من مواطن عادي الى رجل دولة.. من شخص بيمثل نفسه وبيعكس وجه أسرته الى شخص بيمثل بلد بحالها وبيعكس صورة ثورة عظيمة وشعب بأسره).
الخرطوم/معتصم السر/النيلين