أكد دكتور محمد عصمت القيادي بإعلان قوى الحرية والتغيير أن السلام المستدام مسؤولية مشتركة بين الحكومة والشعب ولا يتحقق إلا عبر السلم والتعايش الاجتماعي، مشددا على ضرورة تحقيق السلام مهما كان الثمن، قاطعا بأن التنمية والبناء والتعمير لا يتأتي إلا بالسلام، داعيا إلى ضرورة تخصيص ميزانية مقدرة لمناطق الصراع حتى يسنى لها اللحاق بركب الولايات الأخرى.
جاء ذلك لدى مخاطبته مساء أمس بمدينة الحاج عبد الله بمحلية جنوب الجزيرة بولاية الجزيرة الندوة السياسية التي نظمتها لجان المقاومة السودانية بولاية الجزيرة تحت شعار (معا من أجل السلام والنماء والتقدم).
من جانبه لفت مبارك اردول عضو قوى إعلان الحرية والتغيير إلى ضرورة الاستفادة من طاقات لجان المقاومة بالولاية وتحويلها لحراك للتعمير والبناء وذلك عبر التآخي والتآلف بين مكونات المجتمع.
وقال إن الخبرة والكفاءة أساس التمكين في المرحلة القادمة، مؤكدا أن المحسوبية لا مكان لها في المرحلة المقبلة، وجدد حرص قوى إعلان الحرية والتغيير على كشف النخبة الفاسدة في النظام السابق ومحاسبتها.
فيما قطع الأستاذ طه عواض رئيس لجان المقاومة السودانية بالجزيرة أن لجان المقاومة السودانية كانت وما زالت تمثل المجتمع المدني وأن ثورة ديسمبر خير ثورة تطلق على مستوى العالم، وأشار إلى أنها تعد أنموذجا للثورة المجتمعية، مبينا أن لجان المقاومة جاءت تحمل هموم وتتطلعات المجتمع في البناء والتعمير.
وأكد أن لجان المقاومة تسعى لبناء أساس متين بينها وبين المكونات السياسية الأخرى.
وأعلن الأستاذ محمد حسن ممثل شباب الحاج عبد الله وقوف لجان المقاومة مع الحكومة حتى تحقق الثورة أهدافها، مشددا على ضرورة معالجة الانحراف والفساد الذي طال المؤسسات ، معددا للمشاكل والعقبات الخدمية التي تواجه منطقة الحاج عبد الله منذ النظام البائد.
وأكدت الأستاذة إجلال عبد العظيم ممثل المرأة تميز المرأة على كافة المستويات، مثمنة الدور البارز للمرأة في صنع الثورة، وقالت إن مشاركة المرأة في الثورة تعد نقطة تحول في مسيرة المرأة السودانية، مستعرضة مشاكل المرأة بمنطقة الحاج عبد الله.
سونا