شاهدت فيديو لايف للمدعو (شو تايم) من أمام مقر شركة المواصلات العامة ولأني عملت مديرا للشركة لمدة 3 سنوات واعرف دروبها وموظفيها أدركت مدى التهريج في التسجيل وخشيت على مؤسسات الخدمة المدنية ان يصعد اليها على سلم الثورة وحملات أعادة النقابات وتجمعات المهنيين وحملات كنس الكيزان وتفكيك الدولة العميقة الانتهازيون وأدوات الدولة العميقة ذاتها … توعد المدعو (شو تايم) الموظفين والعمال من وراء اسوار مقر الشركة بمليونية تقتلع الكيزان وجذور الدولة العميقة !!!! وانا هنا أنصحه وأنصح من ورائه قحت حتى لا يصبحوا أداة للانتهازيين والدولة العميقة أن يعلموا : * أن الدولة العميقة ليست هي الموظفين والعمال والسواقين الذين يفصلهم ويعينهم مجلس أدارة الوزير !! * الدولة العميقة هي التي تقوم باستيراد بصات بمواصفات ضعيفة وأسعار عالية وتدفع أكثر من 50% من سعرها عمولات ومصاريف تمويل ولا تلزم المحاسيب بضمانات تشغيل ولا بخدمات ما بعد البيع * الدولة العميقة هي التي تستورد بصات خردة موديل 2003 وقد عجزت عن تشغيل بصات موديلات 2010 وتريد للمواطنين أن يفرحوا بالانجاز العظيم ويودعوا أزمة المواصلات !!! * الدولة العميقة هي التي تريد للازمة أن تستمر وتستفيد من فوضى التشغيل وتدفع المليارات (للرأسمالي الوطني) ليشيد المحطات على الطريق تحمل الدعاية لشركته ويعشش على بعضها البوم ويقبض الفاسدون (الكمنشنات) * الدولة العميقة يا شو تايم والتي ينبغي ان توجه اليها هذا التهريج هي التي تخاف من قيام شركة مواصلات ناجحة فتستغل مظاهرات 2013 لتحرق البصات وتتلف ربع شحنة من بصات جديدة واردة قبل وصولها من الميناء وتسلط المشردين ليقذفوا مقر الشركة بالحجارة وتستأحر الصحفيين العاطلين ليقذفوها بالتقارير والدعاية الكاذبة * الدولة العميقة هي التي قامت بتمليك نصف بصات الشركة في حريق آخر للمحاسيب لا ليدفعوا ثمنها ولا ليشغلوها ولكن ليقبضوا دعم الولاية وتظل البصات معطلة ومشلعة ومهملة في شوارع الخرطوم لتحكي جرأة هذه الدولة العميقة على تبديد المال العام * الدولة العميقة هي التي أسست شركة وهمية ضرار وزينت للوالي حتى استأمنها على نصف البصات لتعمل لصالح الموظفين الفاسدين والنقابيين الانتهازيين ولتدفن مئات البصات بعد عام واحد في مقبرة شرق محطة كهرباء بحرى وأخرى في السوق المركزي ولا تدفع ثمن هذا الدمار ولا يحاسبها وزير المالية الذي ترعى وزارته المال العام !! * الدولة العميقة هي التي ترسل اللصوص ليسرقوا الاسبيرات من بصات الشركة وايراداتها حتى لا تهدد مصالحهم ويدفعوا الرشاوي لموظفي الرقابة حتى لا تنجح خطط التطوير والتنظيم * الدولة العميقة هي التي سخرت من المهندس د. النعمة الذي كان أميز مدير لإدارة النقل يضع خطط وسياسات التطوير سخروا منه لان جهاز الحاسوب كان لا يفارقه وهو يعرض الخطط والتقارير في الاجتماعات التي يحضرها موظفو النقابة بسيارات لا تقل فخامة عن سيارة الوالي ولا توازي عقولهم الصغيرة وهو يكشف خبث الدولة العميقة فظلوا يكيدون له حتى عزله الوالي الذي وقع في حبائلهم !! * الدولة العميقة هي التي تمرر الخطط والتقارير الخاطئة عن طريق اللجان الفنية وديوان الحسبة والمراجع العام والصحافة الصفراء والموظفين الانتهازين والأمن الإقتصادي والشعبي لتضل الدولة عن تطوير خدمة المواصلات * الدولة العميقة هي التي تدفع الولاية ليكون شركاؤها في تشغيل المواصلات الأسر الفقيرة !! والسواقين والموظفين الفاسدين وليس ملاك البصات والحافلات والذين يملكون القدرات على التشغيل وانجاح الشراكة
سليمان صديق