صمم باحثون جهازا جديدا يمكن وضعه على جبين النائم لعلاج الشخير من خلال الاهتزاز عندما يتحرك المستخدم وينام على ظهره.
وابتُكر الجهاز الذي يعمل بالبطارية، لمساعدة الأفراد الذين يعانون من توقف التنفس أثناء النوم (OSA)، حيث ترتخي الأنسجة الرخوة في الحلق، ما يؤدي إلى سد مجرى الهواء جزئيا والتسبب في الشخير وتوقف التنفس، الذي يمكن أن يسد تدفق الهواء لمدة 10 ثوان أو أكثر، ما يسبب الأرق والتعب أثناء النهار.
وتشير التقديرات إلى أن حالات الشخير تزداد لدى الأشخاص، الذي ينامون على ظهورهم. لذا، يتوقف الجهاز المبتكر عن الاهتزاز عندما يتنبه النائم ويغير وضعية النوم ليستلقي على جنبه.
ويبلغ قياس الجهاز الجديد نحو 4 سم مربع ويزن زهاء 14 غراما (وزن البطارية الصغيرة). ويتضمن مقياس تسارع – وهو النوع نفسه من التكنولوجيا المستخدمة في السيارات لاكتشاف الأعطال وإطلاق الأكياس الهوائية، وفي الهواتف المحمولة لاكتشاف تغييرات الحركة.
ويعمل التسارع الموجود بالطريقة نفسها، حيث يكتشف ما إذا كان المستخدم ينام على جنبه أو ظهره.
ويحتوي الجهاز أيضا على أداة تبدأ بالاهتزاز بأربعة مستويات متزايدة الشدة، عندما ينتقل النائم إلى وضعية النوم على الظهر لأكثر من 30 ثانية.
وأدت نتائج تجربة الجهاز، التي أجراها الباحثون في مستشفى جامعة Araba في إسبانيا، إلى انخفاض حالة انقطاع النفس بنسبة 31% في الأسبوع الأول.
وعلاوة على ذلك، وجدت الدراسة أن المرضى أعجبوا بفكرة أن الجهاز خفيف الوزن وسهل الاستخدام، وفقا لمجلة “طب الجهاز التنفسي”.
ويتمثل السبب الرئيس للإصابة بـ OSA، في السمنة لأن الدهون الزائدة حول الرقبة يمكن أن تزيد من الضغط على الأنسجة الرخوة في الرقبة والفم والحنجرة.
روسيا اليوم