كشفت دراسة طبية حديثة أن تناول الرجال مخدر “الحشيش” خلال حمل شركائهم من النساء يؤثر بصور خطيرة عى صحة الأجنة وقد يؤدي إلى الإجهاض.
وأكدت الدراسة التي نشرتها صحيفة “ديلي ميل البريطانية”، أن الرجال الذين استخدموا أحد مخدري “الحشيش أو الماريغوانا” أكثر من مرة واحدة في الأسبوع قبل حمل نسائهم، عرض ذلك نسائهن الحوامل لخطر الإجهاض مرتين.
وشددت الدراسة على أنه إذا قل استخدام الحشيش أو الماريغوانا في الأسبوع لمرة واحدة كانت نسائهن أقل عرضة لخطر الإجهاض.
الدراسة كشفت أن مخدري الحشيش والماريغوانا يؤثران على الخصوبة عند النساء وأيضا عند الرجال بنسبة “40%”، كما يعمل أيضا على زيادة خطر الإجهاض.
وتزداد خطورة الحشيش لأنه يؤثر على نمو الطفل وتطوره داخل رحم الأم التي تتعرض بصورة مباشرة لمخدري الحشيش أو الماريغوانا.
أثبت العلماء أن المركبات الموجودة في الحشيش يمكن استخدامها لعلاج بعض اضطرابات نوبات الصرع، وبالنسبة لمرضى السرطان الذين يخضعون للعلاج الكيميائي، عمل الحشيش على تقليل تعرضهم للغثيان كما حسن شهيتهم.
ولكن في آخر دراسة قام بها فريق جامعة بوسطن تابع 1413 زوجا لمدة شهرين قبل الحمل، حيث أكد نسبة صغيرة من الرجال “9.3%” أنهم يستخدمون الماريغوانا أقل من مرة واحدة في الأسبوع، بينما قال “8.3%” إنهم استخدموها أكثر من مرة واحدة في الأسبوع”.
في كلتا الحالتين وصل ما مجموعه 18.3% من حالات الحمل إلى الإجهاض.
وتحذر الكلية الأمريكية لأمراض النساء (ACOG) من أن الماريجوانا أو الحشيش قد تؤثر على نمو دماغ الطفل، وتنصح النساء بالتوقف عن استخدام الماريغوانا أو التعرض مباشرة له إذا كن يحاولن الحمل.
سبوتنيك