أعلن مدير عام وزارة الصحة بولاية كسلا الأستاذ نور الدين حسين علي ان محلية كسلا منطقة موبوءة بأمراض حمى الضنك ،الشيكونقونيا،حمي الوادي المتصدع ،الكوليرا والاسهالات المائية . جاء ذلك لدي مخاطبته المؤتمر الصحفي الذي انعقد بفضائية كسلا عن الوضع الصحي بالولاية وأشار الى التدابير التي اتخذتها الوزارة بالتعاون مع الشركاء من منظمات المجتمع المدني ومبادرات المواطنين.
وقال -إن الخطة اشتملت غلى إجراء المسح الميداني في عدد من أحياء مدينة كسلا . وكشف عن المطلوبات التي تم رفعها للمركز للقضاء على نواقل الأمراض المذكورة وأشار إلى ضعف موارد الوزارة واعتمادها على الدعم المركزي خاصة في جانب الاستعدادات لفصل الخريف التي بدأتها الوزارة في مارس الماضي وبجانب عينات يشتبه في إصابتها بحمي الوادي المتصدع والكوليرا والشيكونقونيا مبينا أن نتائج الفحص أثبتت وجود الأمراض المعنية مضيفا أن عدد الحالات بلغ 125 حالة إصابة واعترف بضعف الجهود المبذولة لمواجهة الاوبئة .
وأكدت الدكتورة امتياز مديرة إدارة الطوارئ بوزارة الصحة عن انتشار فيروس الايدز الذي يسبب الأمراض المذكورة وأشارت إلى ضعف الدعم الاتحادي مما ألقى بظلال سالبة على على عمليات التنبؤات والاستعدادات المبكرة قبيل موسم الأمطار . واعترف العديد من المختصين بالجهد الخجول لمجابهة حالة الوباء. فيما أوضح مدير إدارة مكافحة نواقل الأمراض أن مكافحة البعوض الناقل لمرض الشيكونقونيا وحمي الضنك وما يسمي بالحمى النزفية أصبح صعبا في ظل ضعف الامكانيات بجانب سلوك المواطن في عدم تجفيف بؤر التوالد المتمثلة في أزيار مياه الشرب ومكيفات الهواء وبراميل حفظ المياه.
وأشار دكتور احمد عبدالقادر مدير إدارة المستشفيات أن مستشفى كسلا يعاني من تهيئة بيئة العمل واستحقاقات الأطباء. واستعرض الصحفيون وبعض الناشطين الحالة الصحية العامة وإبراز الخطورة للحد من تسارع انتشار حالات الإصابة بالاوبئة المذكورة وحصرها.
الانتباهة