تقدم الداعية الإسلامي المعروف وإمام مسجد خاتم المرسلين بجبرة د. عبد الحي بطلب للمحكمة الدستورية بالخرطوم لرفع الحصانة عن وزير الشباب والرياضة ولاء البوشي. وجاء في الطلب الذي تقدم به المحامي مصعب أحمد بابكر وتحصلت (الانتباهة أون لاين) على نسخة منه إن الطلب يأتي بموجب نصوص المواد والمرسوم الدستوري، وذلك على خلفية نشر الوزيرة على صفحتها بالفيس بوك بتاريخ 20 ابريل 2019م بأن: (عبد الحي من الشيوخ الذين كان على رأسهم شايف الكيزان 30 سنة يقتلوا فينا وكان قاعد معاهم على طاولة واحدة وحسي يقول نفدي الدين ده شيخ سلطان).
وقالت العريضة إنه بتاريخ 20 ابريل أيضاً نشرت البوشي بصفحتها تقول: (إن عبد الحي يوسف قد اجتمع بالفريق عمر زين العابدين عضو المجلس العسكري). ورصدت العريضة بتاريخ 26 ابريل 2019م حديثاً للبوشي قالت فيه بالفيس بوك: (ان نصرة الشريعة في شريعة عبد الحي يوسف تعني نصرة من يقتل العزل وينهب الأموال، من يشيع الفتن والعنصرية ويقسم البلاد ويشرد العباد .. أكبر عدو للدين الاسلامي هو عبد الحي يوسف ومن شابههم بخطابهم الدموي العنيف حيكرهو الشباب في الدين إلى الأبد .. البعمل فيهو عبد الحي والمعاهو ده شق الصف والجماعة وإشاعة الفتنة).
وقالت العريضة انه بتاريخ 17 مايو 2019 نشرت ولاء على الفيس بوك أن : (في مقدمة ركب الدجالين والكذابين بإسم الدين الذين يقودهم الطيب مصطفى وعبد الحي يوسف ومحمد عبد الكريم). وبتاريخ 17 مايو أيضاً بحسب العريضة قالت ولاء البوشي في الفيس بوك: (مسيرة نصرة الشريعة القادها عبد الحي وأشباهه فيها كثير من كتائب الظل والأمن الطلابي من جامعات مختلفة والكوادر العنيفة ..). وقالت العريضة ان البوشي نشرت بتاريخ 17 يونيو 2019م على صفحتها بالفيس بوك التالي: (أكثر حاجة ريحتني في فيديو العرس الغناية بتقول عبد الحي الكوز الني يسقط بس، غايتو دا أحسن عقاب، غناية وصوتها عورة وفي حفلة الكوز الني يسقط بس). وأضافت العريضة إنه بتاريخ 21 يونيو 2019م نشرت البوشي على صفحتها بالفيس بوك: (أي زول صلى وراء عبد الحي اليوم هو داعم للمجزرة والاغتصابات). وأضافت العريضة إنه بتاريخ 30 يونيو 2019م قالت البوشي: (غايتو بعد مليارات الليلة مافي قرد يجيب سيرة رقصاء تاني، الشارع اليوم قال كلمتو .. عبد الحي المقرف والجزولي الداعشي).
وقالت العريضة إن المشكو ضدها أشانت سمعة الشاكي عندما عندما وصفتة بكلمة (ني) وهي بحسب العريضة تعني في عرفنا السوداني (المخنث أو الملاط به) وهو وصف تأباه الأنفس الكريمة، كما قامت الشاكية بإساءة وسباب الشاكي قاصدة اهانته بحسب ما ورد في العريضة.
الانتباهة