الشراكة بين الإتحاد الأوربي والدعم السريع نهاية للجرائم المنظمة

ظلت قوات الدعم السريع ممسكه باهم الملفات التي تهدد دول الاقليم عامة، وشكلت حضورا كبيرا في محاربة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر والحد من الجرائم العابرة المنظمة التي تهدد الامن في المنطقة والاقليم، حيث تمكنت في الفترة السابقة من ضبط اخطر شبكة اجنبية للتهريب والاتجار بالبشر في الحدود الليبية وهذا يؤكد بان الهجرة غير الشرعية لاتزال نشطة في الشريط الحدودي لدولة ليبيا وهي نقطة تجمع للمهاجرين ومنها يتجهون الي الدول الاوربية .

وظل الاتحاد الاوربي يخصص ميزانيات كبيرة لمحاربة ظاهرة الهجرة غير شرعية التي تهدد الدول الأوربية بشكل كبير امنيا واقتصاديا، والافضل لهم بناء شراكة حقيقية مع قوات الدعم السريع وهي تحقق في كل يوم نجاحها في حراسة الحدود والحد من الجرائم، وهذه الشراكة تمكنها من القيام بدورها علي اكمل وجه وفق اتفاقيات جديدة تطرح فيها كل الاحتياجات التي تساهم في محاربة مثل هذه الجرائم التي تحتاج لإمكانيات مالية وتقنية وبشرية .

توقيع شراكة حقيقية بين الاتحاد الأوربي والدعم السريع يزيد من الجهود المبزولة في تامين الحدود مع دول الجوار مما يحد من هذه الجرائم، علما بان قوات الدعم السريع لديها الخبرات التراكمية التي تمكنها من القيام بأدوارها علي اكمل وجه لذا علي الاتحاد الأوربي ان يعجل بتوقيع هذه الشراكه المثمرة لإنهاء هذه المهددات .

✍? بقلم : أشرف طه

Exit mobile version