دعا رئيس تضامن الثوار الاحرار الاستاذ علم الهدى أحمد عثمان الحكومة الانتقالية بمجلسيها السيادي والوزاري الي قيادة تغيير حقيقي يلبى طموحات وامال الشعب السوداني وأوضح ان التغيير الذي شارك فيه الشعب السوداني آخذ الي طريق غير الطريق الذي من أجله قاد الثوار الحراك الذي غير النظام السابق .
واعرب علم الهدى في تصريح (لسونا )عن استيائه وعدم رضائه علي الوضع السياسي بالبلاد وقال” انه أصبح الآن اكثر هشاشة مما يجعل الأوضاع في البلاد بإثرها مفتوحة لكل الخيارات بما فيها اندلاع ثورة اصحاح جديدة تؤسس للتغيير المنشود على حد تعبيره” مناشدا الحكومة وعلى رأسها المجلس السيادي الذي قال تقع عليه مهام جسام بالاطلاع على مسؤولياته الوطنية. َ
وشدد علم الهدى على ضرورة مراعاة التوزيع العادل للخدمات لكل ولايات السودان ولفت إلى أن هناك بعض الولايات بدأت الان في التململ ورفض سياسة الاقصاء والتهميش الذي كان النظام السابق يتعامل بها وضرب مثلا بدعوة شرق السودان للانفصال عن المركز بسبب تلك السياسة منوها الي انه قد تتبع هذا المسلك غدا كردفان ودارفور والبقية تتري .
اما فيما يتعلق باستئناف المفاوضات يوم الرابع عشر من الشهر الحالي فقال علم الهدى ان السلام يتحقق في اجواء وفاقية وليست خلافية وأكد استيائه عن عدم الاهتمام بمقترح الحوار مع الحركات المسلحة الذي دفعت به حركة الخلاص والتحرير الوطني قبل تشكيل الحكومة وقال لم نجد آذانا صاغية ولم يصلنا رد حتى الآن وأضاف قائلا ان المعايير الانتقائية في المسائل المصيرية للبلاد ستؤدي الي مزيد من الهشاشة والفشل وان المفاوضات التي تعقد هنا وهناك وبمعايير باطلة لا تحقق السلام وإنما هو بيع التسويف والوهم للشعب.
سونا