أعلنت شركة “كراي” لتصنيع الحواسيب الفائقة عن توقيعها عقدا مع الإدارة الوطنية للأمن النووي الأمريكية لإنشاء حاسوب فائق تبلغ كلفته 600 مليون دولار، أطلق عليه اسم “إيل كابيتان” ستسخدمه الولايات المتحدة في إدارة الأسلحة النووية.
وصرحت ليزا جوردن هازرتي، الإداري في إدارة الأمن النووي: “مؤسسة الأمن النووي موجودة لمواجهة تهديدات القرن الحادي والعشرين، سيتيح لنا إيل كابيتان أن نكون أكثر استجابة وابتكارا وأن نفكر برؤية مستقبلية عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على رادع نووي لا يعلى عليه في بيئة تهديد سريعة التطور”.
وتسعى شركة كراي لتسليم إيل كابيتان في أواخر عام 2022، لإدارة الأمن النووي الأمريكية، ومن المتوقع أن يبدأوا بالعمل عليه بعد ذلك بعام تقريبا أي في أواخر عام 2023.
وسيكون إيل كابيتان أول حاسوب فائق بمقياس الإكسا تابع لوكالة الأمن النووي، وهي فئة من الحواسيب مخصصة لإجراء “كوينتيليون” عملية حسابية في ثانية “الكونتيليون هو 10 مرفوعة للأس18 أي ما يساوي مليار مليار”، ومن المتوقع أن يكون أقوى من 100 حاسب فائق موجودة في الوقت الراهن مجتمعة.
وسيتيح النظام الجديد للعلماء في جميع مختبرات تصميم الأسلحة النووية التابعة لإدارة الأمن النووي في الولايات المتحدة إجراء عمليات محاكاة ثلاثية الأبعاد وحسابات صعبة في الوقت الحالي وتستغرق وقتا طويلا أو حتى مستحيلة باستخدام الحواسيب الفائقة الموجودة حاليا.
وقال بيل جولدشتاين وهو مدير مختبر لورنس ليفرمور الأمريكي التابع لمختبرات سانديا الوطنية في تصريح له:”سيسمح إيل كابيتان لعلمائنا ومهندسينا بالحصول على إجابات على الأسئلة الحرجة المتعلقة بمخزون للأسلحة النووية للولايات المتحدة الأمريكية بشكل أسرع وأكثر دقة من أي وقت مضى، ما يؤدي إلى تحسين كفاءتنا وإنتاجيتنا وتعزيز قدرتنا على تحقيق أهدافنا ومهماتنا وأهداف الأمن القومي”.
وكان الكونغرس قد شكل الإدارة الوطنية للأمن النووي في عام 2000 وبدءا من عام 2023 ستدخل الوكالة عصرا جديدا من محاكاة تقدم الأسلحة النووية وتقييم التهديدات للأمن القومي الأمريكي بفضل إيل كابيتان
سبوتنيك